الهمة الهمة الهمة .. يا نصر والموعد القمة

عندما كتبها الشاعر طلال الرشيد عام 2008 م كانت بالتحديد هي العام الذي جاء فيه الأمير فيصل بن تركي للإدارة النصراوية واقترابها منها ، قبل أن يكون نائبا للرئيس في العام الذي يليه .
كان هذا البيت هو باختصار ما كان ينوي به الرئيس الشاب ليعود النصر نصرا يفرح عشاقه ويعود لاعتناق الذهب تلو الذهب ..
تحدى النصر هذا العام كل شيء .. بدء من عدم وجود راع يساعد الإدارة الشابة في تسيير أمورها المالية ، واكتفت بالدعم المادي المقدم منها شخصيا أو من بعض الأعضاء االداعمين المحبين للنصر .
توالت الظروف صعوبة .. اللاعبون الأجانب لا يعملون الفارق كثيرا باستثناء البحريني محمد حسين والبرازيلي إلتون براندو بدرجة أقل ، ولم يستفد النصر من اللاعبين المتبقيين ، وأقصد تلك الفائدة الفنية التي تصنع الفارق أو أنها استطاعت حجز مكان لها في تشكيلة الفريق الأساسية بل والاحتياطية في أغلب المباريات .
ازدادات الأمور صعوبة مع تكرر الأخطاء التحكيمية التي واجهت النصر في عدة مباريات كانت كفيلة بحسم الدوري له منذ وقت مبكر .
بهمة الرجال والعمل الجبار تغلب النصر على كل هذه الظروف والتهم بطولتي كأس ولي العهد ودوري عبداللطيف جميل في عام عاد فيه النصر من الباب الواسع ، عاد عودة البطل لا عودة المنافس ، عودة من يعشق المركز الأول ويتربع عليه ، كما كان النصر سابقا عاشقا ومحبا ومتربعا على المركز الأول حتى بات رقما صعبا في البطولات السعودية ونال شرف التمثيل الأول لأكبر قارة في العالم في كأس العالم للأندية ..
هكذا عاد النصر ليسعد عشاقه ، تلك العودة المهيبة ، أبكت خصومه وزرعت الرعب في منافسيه ، نعم النصر البطل عاد في زمن لن يرحم فيه أحد ..
زمن سيكون اللون الأصفر فيه إن شاء الله هو صاحب اليد الطولى والأقوى .. كيف لا ورئيسه فيصل بن تركي ينوي الترشح لفترة رئاسية جديدة تمتد لأربعة أعوام جديدة ووعود منه بدعم مالي ضخم ، وعناصر تزيد قوة النصر قوة ..
يحق لكم يا جماهير النصر أن تفرحوا وترفعوا رؤوسكم .. نعم إنه زمنكم وزمن نصرك الذي عاد .. ومعه عاد الجميع لموقعهم الطبيعي خلفه ..