اعتقد ان المشجع الهلالي الذي يهز انتماءة ويثير سخطة ويخرجه عن الاتزان مجرد عدم تحقيق البطولة الاسوية او الخسارة في مباراة ديريبي؛ ليس إلا مشجع دخل حديثا إلى خارطة التشجيع الهلالية.
ولم يفهم بعد أن الجمهور الحقيقي خلف هذا الكيان ؛ لم تحشدة نتائج الفوز وحدها .
بل حشده ؛ ما تضمنته منظومته التأسيسية، والادارية والشرفية، المتماسكة، والقادرة على ضمان استمرارية اسم النادي منافسا حاظرا للفوز بجميع القاب الموسم الواحد .
وليس ذلك كثيرا على الهلال ، فهو النادي الوحيد المؤهل لذلك والقادر عليه.
ويبقى ان فريقا كذلك.. لن يسلم عادة من، المسلم به في مباريات كرة القدم، فوز ،خسارة، تعادل.
ولن .. ينجو مرات ان يحّرمَه الفوز صافرة تحكيمية رائحتها تفوح في اروقة المؤسسات الرياضية !
ويبقى.. ان من أراد ان يشجع فريقا يفوز على فريق بعينة أو تحقيق بطولة بعينها .
فل يتحول ان يشجع ناديا غير نادي الهلال فهناك جماهير اندية افراحها مستمرة على ذكرى قليل البطولات وأنصافها .

حمد المطيران