يعتبر قطاع الناشئين في أي نادي هو بمثابة بنك الدم لأي نادي في العالم، فلا يستطيع أي إنسان الاستغناء عن هذا السائل الذي هو عنصر الحياة الأساسي، فلا يستطيع أي نادٍ كان في مواصلة مشواره دون هذا القطاع الهام.

فهو كالنهر الذي يتدفق منه الزاد لكل الألعاب والرياضات المختلفة في الأداء والقوانين، ولهدف واحد، وهو الإرتقاء بالنفس البشرية ، وتدريبها على الأسس التربوية والجسدية والصحية.

وهذا هو الهدف في الرياضة الأول والأخير.

والأمم المتقدمة تعطي الأولوية لناشئيها وشبابها فهم يمثّلون القاطرة التي تدفع العربة إلى الأمام.

ولعل اهتمام الهيئة العامة للرياضة بالمملكة العربية السعودية، يعطينا مثالاً واضحاً على حرصها على بناء مستقبل قطاع الناشئين والشباب، بتشجيعهم بكافة السبل.

ولذلك لا عجب أن يقول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، "تُبنى الأمم بسواعد أبناءها من الشباب".

فالشباب قوة وطاقة وطموح فكان نداءه دائما بالاهتمام بالناشئين والشباب، وإسداء النصيحة لكل المسؤولين الرياضيين في أكثر من مناسبة رياضية تُقام في المملكة العربية السعودية.

هذا وتقبلوا تحياتي.
مع تحياتي لكل شباب الوطن.