بعد التحية والاحترام ,,,
المال وحد لا يكفي ...الكثير من الأندية الرياضية صرفت ما تملك بل دخلت في دائرة الديون ولم تحقق أهدافها المرجوة بغض النظر عن الاسباب والمسببات هذا ما تعاني منه أغلب الأندية الرياضية وهذا ما أستشعره الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة , وكان يعمل من أجله خلال الفترة الماضية ليخرج لنا هذا الاسبوع بدعم سخي من قيادتنا الرشيدة يبلغ 2.5 مليار ريال واستراتيجية دعم ذكية تحث الاندية الرياضية على العمل والتطوير .
استراتيجية تنوعت بين دعم جميع الاندية ودعم إضافي لمن يعمل ويطور , استراتيجية وضعت الركائز الاساسية لتطوير الأندية (الحوكمة – البنية التحتية – القاعدة الجماهيرية – الالعاب المختلفة) أهداف امام الاندية الرياضية .
الكره الآن في ملعب الاندية الرياضية والتي عليها أن تعيد صياغة خطتها الاستراتيجية بما يتوافق مع استراتيجية دعم الاندية الرياضية , عليها أن تتبع العمل المؤسسي و تعيد النظر في الممارسات الإدارية لضمان الوصول إلى القرار الرشيد داخل النادي , عليها أن تستثمر جميع مواردها بأسلوب أمثل , وتطور عملياتها الداخلية و وتدعم النمو والتعلم لمواردها البشرية ,عليها أن تعمل على إعداد المنشآت الرياضية الخاصة بها وجميع مرافق النادي ,عليها أن تهتم في بناء قاعدة جماهيرية عن طريق إدارة علاقات الجمهور بدء من تحديد وتصنيف الجمهور و معرفة احتياجاتهم ورغباتهم وتقديم مكافآت منتجات أو خدمات للجمهور وصولاً إلى أشراكهم في بعض قرارات النادي ,عليها أن تهتم في تنوع الالعاب والفرق الرياضية داخل النادي لجميع الدرجات والمستويات .
إذا أرادة الاندية الرياضية أن تحقيق كل ذلك وأكثر عليها أن تعمل على أنها شركات تجارية و أن تكون واعية و مدركة لقدرة خططها على جني المال ( العائد ) وإنفاق المال (تكاليف التشغيل ) ، فعندما تكون العوائد أعلى من التكاليف يحقق النادي ربح وبالتالي يظهر ككيان تجارى قابل للحياة والنمو ، أما عندما تكون النفقات أعلى من العوائد يدار النادي ككيان معرض للخطر من النواحي المالية و البقاء والقدرة على الاستمرار .
أخيراً الدعم المالي متوفر بإذن الله واستراتيجية الدعم واضحة والدليل الاجرائي سيصدر قريباً كما أعلن رئيس الهيئة العامة للرياضة والباقي على الأندية الرياضية. بإذن الله سنشهد الموسم الرياضي القادم العديد من العمل داخل وخارج الاندية الرياضية بالتوفيق لجميع انديتنا الرياضية.