القلم يتثاءب، يُكسّل وربما ينشل إذا لم تدمع عيناه من أجل الخوف على مستقبل ليلاه، يشطب كل سطر، يكسر إعتباراً لحبيبته لا يريدها أن تتعرض للإيذاء، يا إلهي هكذا تُحجم أقلام الاحتقان ولا تتشجع ببسط جديدها المفيد العام وتنثر لنا جملها المتفائلة الراكضة إلى عين الشمس، أقلام هؤلاء "الرابضين" فوق كنب المكاتب الوثيرة يتقاذفون حشو لفظي بذيء لايرقى إلى احترام المتلقي .. !
• ردحاً من زمننا الذهبي ظلوا يراوحون داخل فلكه يضيّعونه من أجل فقط إلغاء الآخر حتى أن هذا القلم الخديج "يُفرمل" إذا ماحضر واقع الشأن العام وطلب تمحيص وضعه ومستجده !
• هل هذا الحال التعيس قدرُنا بأن تُرهن عقولنا ومصالحنا في هذا البصيص المدعو جبر خاطر هذا النادي أو ذاك إرضاءاً لنفوذ مسؤوله أو خوفاً من صعق كهربة جماهيريته ! ..
• كرتنا الخضراء تائهة تنحدر إلى حضيض الضياع، لا برامج تُدرس ولا مستقبل يستشرف نصافحه أو حتى نحلم بذكره، مُؤكد أن مظلة الهيئة مطلوب أن تطغي على الرياضة ظلالها وتقبض على القرار حتى وإن بدت فيها بعض الثقوب، نطمح منها أن تسير بدءاً لا أن تهرول المهم تشعرنا بوجودها تجاه كرة السعوديه العظمى .
• "بيان فيفا" يقُضّ المضجع، يروّع إذا ما استعرضنا ترتيبنا وشاهدنا دولاً لا تملك حتى بنية تحتية وفقيرة تتجاوزنا بمراحل ونحن نملك الإمكانات وعشق الرياضة والبيئة المرغّبة للتحرك والعمل.
أخشى وآمل أن لا يكون واقعاً أن سقف الفكر الرياضي المخطط السابق أرفع وبمراحل من هذا الفكر الرياضي الجديد والذي يرهبه الإعلام ومسؤول النادي الجماهيري .. نعم القرار الرياضي الكبير في أغلب الأحيان ينزع مكرهاً ثوبه الأخضر !.
(
(
