فوضى متمددة تسكن رياضتنا وتمضي بها الى مصير مجهول دون ان يلوح حتى بالأفق بصيص علاج !
خرجنا غير مأسوف علينا من آسيا ولم نحرك ساكناً رغم ان لنا ثقلاً محسوباً في بطولات القاره وتهنا اين ننوجه بوصلة اللوم لإتحادنا النائم ام لإعلامنا الذي يدور في فلك الوانه !
لاجديد في امر معالجة هذا السقوط القاري ولا ندري من يعلق الجرس .. إتحاد الرياضه المغموص في صراع الهلال والنصر او الهيئة المنعزله او قل المعزوله عن الهم الرياضي .. طاسة رياضتنا في مهب الريح .. !
طبول المدرجات عندما تسلم لها مفاصل الرياضه فلا ترجي نجاح ولا تؤمن امانة عدل فقط انتظر العويل والضجيج من كل جانب لأن اَي ضعف في موقع رياضي حساس يثير سواد المتلقي ويستفزّه إذا ماتعرّض لعرين أسده .. وهذا للأسف مايحصل الآن !
نحن بكل اسف في نفق مظلم ونجهل سبيل نجاحنا وحتى وجهتنا في ظل ضياع برنامج تطوير الأخضر .. دول ضئيلة الحجم ودول فقيره ومتخلفة كروياً كان لها حظوراً وتفوقاً ملموساً حسب سجل الفيفا الذي ادخل فينا الروعة عندما شاهدنا سجل ترتيب الأخضر ومتولي شأن كرتنا لم يهزهم هذا الإنحدار بل ظلوا مكانك راوح وياخوفي تعيدنا هذه الفوضى الى مربعنا الأول .. !!