خيمة الوطن والجلوس تحت مظلته ولزوم الحث وتداول وفائنا له وسرد تضحيات رجاله وحمل همّه هو ذلك المبتغى والسلوك الأشمل، هنا مجاله ومسرحه والذي يجب أن نتواجد فيه خاصة وأن صقورنا الخضر محلقين في السماء الآسيوي وهم الآن محتاجون لوقفتنا وسندنا لهم شرف يرفعنا.

لندع انتماءاتنا اليسيرة الصغيرة وواجبنا تجاوز ألواننا في تلك المرحلة، نرجو من كل متعصب أو محتقن أن يبتعد عن ليلاه وأمامه متسع بالتغني بها لأن اللون الأخضر هو الحاضر والطاغي .. !

كالعاده فئة حادت للأسف عن هم الوطن الكبير ووظفت جهدها في همها الضئيل، بحماقة وسذاجة شاسعة، يتناقشون ويتجادلون في أمجاد أنديتهم وتعاقداتها ومن الظالم والمظلوم ودخول عجيب ومريب في نوايا بزعمهم من وقف ضد هذا النادي أو ذاك وكأن شأن الوطن أمر ثانوي .. !

إعلامنا بحاجة إلى "مرجعية" تنظمه وتنسقه وتفرز صالح نقاده من طالحهم وأن لا تدعه يمضي في هذه الفوضى وأن تعاد صياغة أو حتى فرمتت بعض الثقافات المتراكمة في عقليات بعض النقاد المسنين المبرمجين دوماً على تلويث ثقافة الناقد الشاب القادم .. !