قبل بداية الدوري كان العمل الإداري في نادي النصر بصمت واضح وعمل مميز وصفقات مميزة كمرابط وموسى وجاليانو وبتروس وصفقة الراعية لطيران الإمارات.

ما إن بدأ الدوري إلا وظهر ما لم يكن في الحسبان الرئيس الصامت إعلاميا ظهر في تدوينة (تويتر) يهمز ويلمز ولا حديث له إلا عن الهلال وتقنية الفيديو والتخبط الإداري مستمر بداية من المدرب كارينو وإقالته والبحث المستمر لثلاث أشهر عن البديل.

وضح جلياََ أن النصر يحاول استعطاف جماهيره بعد كل خسارة أو تعادل، الهزيمه من الوحدة تلاها احتجاج عن مشاركة المواليد واستمر التخبط الإداري ورفض الاحتجاج شكلا وانهالت العقوبات على  مسؤولي النادي وبعد التعادل من الفيصلي يعلن نادي النصر عن مدربه الجديد استمراراََ للمنهجية الإدارية.

نقطة أخيرة

النصر لديه مقومات النجاح يملك عناصر مميزة من أجانب ومحليين ولكن لا يملك الإداري النجاح البحث عن مدرب لمدة تفوق ثلاث اشهر يدل عن سوء تخطيط او ربما كانت التدخلات الخارجية هي من  تضع التشكيلةبوجود مدرب مؤقت ولا استغرب هذا والسبب عدم الثبات على التشكلية ويبقى السؤال الغامض في إصابة أحمد موسى واختفاء الفريدي.

نصيحة النصراويين

تقنية VAR هي مساعدة للحكام وكما قال أحد الزملاء
(لا يكره الفار إلا من يريد بالظلم الفرار)

ولكن النصيحة هي البحث عن الإداري الناجح حتى لو بحثتو عن الجار.

وإلى اللقاء وعلى أن ألقاكم في صحيفتنا  (صحيفه المجلس الرياضي) والله الموفق