بعد تتويج أبطالنا زعماء للكرة الآسيوية وحصولهم على كأس آسيا للشباب وتأهلهم لكأس العالم للشباب في (بولندا) للمرة الثالثة في تاريخه، فقد كانت الجماهير السعودية على موعد مع المنتخب الشاب والذي تميز بمنافسة قوية مع الفرق التي لعب معها والمشاركة والعروض القوية والنتائج الباهرة التي حققوها عليهم.

فقد فازوا على المنتخب الماليزي والمنتخب الصيني والمنتخب الأسترالي والمنتخب الياباني وآخر مباراة لعبها مع المنتخب الكوري الجنوبي والتي انتهت بفوز المنتخب السعودي بنتيجة ٢/ ١ رغم الظروف الصعبة التي واجهها أبطالنا في اللقاء الأخير والحاسم على البطولة إلّا أنهم كانوا عند حسن ظن جماهيرهم الغالية، رغم محاولات الفريق الكوري الجنوبي المستميته لإحراز التعادل إلا أن نجومنا نجحوا بالمحافظة على النتيجة حتى نهاية المباراة ليظفروا بالفوز ومعه كأس آسيا لكرة القدم لتحت ١٩ سنة بتحقيق نصراً جديداً للكرة السعودية مؤكدين تفوقها.

فألف مبروك لأبطالنا الجدد ولمدربهم القدير الكابتن خالد العطوي وجهازه الفني والإداري، وألف مبروك لصانع الانتصارات الرياضية والشبابية السعودية معالي المستشار "تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ" رئيس الهيئة العامة للرياضة ونائبه ، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن خلفهم القيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ،ولكل من ساهم من المخلصين الذين كانوا وراء الأخضر والأبيض بقلوبهم ومشاعرهم.

مع تحياتي لكل شباب الوطن.