بعد انتهاء جولة المجموعات بدوري ابطال اسيا والذي حضي بمشاركتين سعوديتين ممثلة في ناديي الأهلي والهلال تأهل ممثل واحد للوطن والذي وهو الفريق الذي نتفاءل فيه كثيراً وهو خير من يمثل كرتنا السعودية في بطولة ابطال اسيا. النادي الأهلي وسفير الكرة السعودية الذي قدم مستويات عالية في البطولة اهلته مبكراً للتأهل لدور ال 16 بعد خروج الهلال من دور المجموعات.
هنا وفي هذه المرحلة المتوسطة من البطولة يحتاج النادي الأهلي منا الوقوف وتوحيد الفكر والدعم والمساندة لا شك وانه في مهمه وطنية تمثل الكرة السعودية يحتاج منا الكثير والكثير كمشجعين وجهه مسؤولة. فهيئة الرياضة ممثلة في معالي المستشار تركي ال الشيخ لم يتوانا ولم يقصر في الدعم والتحفيز للاعبين والجهاز الفني والإدارة بالنادي حين أعلن مكافئات للفوز في كل مباره ووعدهم بالأفضل في القريب العاجل كذلك بوعده للفريق بجلب مدرب على مستوى عالمي وقد هيئ البيئة المناسبة للبطولة ولتحقيقها ولم يبقى سوى العطاء داخل الملعب. وهذا ليس بمستغرب على معالي رئيس الهيئة الذي يقدم كل ما بوسعه للكرة السعودية على كافة الأصعدة ودفع عجلة الرياضة السعودية لمرحلة غير مسبوقة. وسار بالرياضة لمسار مختلف عمن سبقوه كنا نحن في حاجة الى ما اتجه اليه.
تحقيق البطولة لا يأتي الا بتضافر الجهود وبالدعم المباشر وغير المباشر وبجهود الفريق وبذل كل ما يمكن بذله في سبيل الحصول على اللقب ولا شيء غير اللقب.
الجماهير الأهلاوية تنتظر بفارغ الصبر هذه البطولة والتي أصبحت بمثابة الحلم لهم والذي أوشك على التحقق خصوصا بعد التغييرات الإدارية الجديدة في النادي والتي تتأمل جميع الجماهير فيها كل خير وتجدد الثقة في هذه الإدارة بقيادة الأستاذ ماجد النفيعي. وقد تناست كل ما مر على الفريق في الماضي من ظروف أدت الى الخروج المرير من البطولات الداخلية.
النادي الأهلي يمتلك جميع المقومات التي ترشحه لنيل كأس ابطال اسيا ولا زلنا ننتظر المزيد من الدعم من هيئة الرياضة لسفير الوطن في هذه البطولة ولتي نحن بحاجه لها فرياضتنا السعودية تعد من أفضل الرياضات الاسيوية وتصنيفاتها متقدمة على مستوى القارة فحين تحقق أحد الفرق السعودية هذه البطولة فهذا شيء طبيعي وليس بمستغرب.
إدارة الأهلي والتي وعدت الجماهير بالعودة بالفريق للمسار الصحيح وتحقيق حلم الجماهير والبدء بصفحة جديدة للنادي والظهور بوجه جديد مشرق ومتفاءل قد اعادت الثقة لتلك الجماهير والتي كادت ان تُفقد.
الرئاسة الجديدة بحاجة للدعم والمساندة من جميع الجماهير الالتفاف حولها من اجل تحقيق المطلوب فمن أجل الأهلي يجب ان نعمل كفريق واحد من عاشقين وإعلام وإدارة ولاعبين فالأهلي يستحق من أكثر من ذلك.