إفلاس دياز ظاهر للعيان قبل النهائي الأسيوي ولم يحدث جديداً في الخارطة الزرقاء ، فقط أدمن على مجموعة معينة من النجوم وأرهقهم إلى أن أحالهم إلى غرف العلاج يشكون من إصابات متفرقة، وقد صدم بعدم إعداده للبديل بلاهة منه أو تبالهاً وكانت واقعة الكارثتين .. خروجاً من نهائي القارة متبعة خروجاً فاضحاً من كأس الملك !
دياز حالة عنادية ترسم لفلسفة هدفها إلغاء الرأي الآخر وهي عادة أصّلها لنفسه واصّل الإدارة على تقبلها حتى أصبح سيد القرارإلى أن انكشفت رؤيته الخاطئة نتيجة إنحداره بالفريق ! .. خططه مكشوفة بناء الفريق معدوم .. دفاع مهلهل .. لا تنفيذ كرات ثابتة .. فضلاً عن سوء إنهاء الهجمه . . !!
دياز لايملك التوظيف العناصري .. فقير خططياً .. كل الفرق باتت تقرأ طريقته .. بناؤه عبر "البريك" الذي أرهقه أخيراً إلى أن أصيب .. صحيح ان الفريق يستحوذ وبنسب مرتفعه لكن ما لجدوى إذا مانعدمت النهايات المفرحة بالأهداف ! ، لقد شُـلّ العمود الفقري بالفريق وكبرت المساحات وذلك بتباعد الخطوط رغم سعي ادارة نواف على ردم هذا الخلل بإستقطاب نجوم محليين وغير محليين لكن العلّ تبقى في الحاله " الدّيازيه " !!! لم تقابل هذا الضخ الإداري بالتفاعل وجميل التوظيف بل ركن نجوم الإستقطاب بالدكه وبقي الزعيم يراوح مكانه الى ان فقد الهيبة .. !
وطالما ظل بن سعد ممسكا عصاه بالمنتصف فلن يصلح المعوج لأن انعدام المناقشه الحادّه سواءً مع هذا المدرب او مع بعض اللاعبين الغير مطورين لمستوياتهم فإن الحالة ستظل مثل ماهي عليه .. نمط الإدارة مع هؤلاء يجب أن يتغيّر ويتواءم مع نجاحاتها الأخيرة في الإستقطابات المحلية والخارجية وان لاتترك مجالاً لهذا المدرب ان يعطل مجهودها بسوء توظيفه او ركنه لهؤلاء النجوم او تجميدهم .