الحديث عن أبطال ونجوم كرة القدم هو حديث عن الأحب والأقرب من الأسماء إلى الجماهير وعشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

إنه الحديث عن الدوري والتألق والنجومية ...عن الكفاح والإصرار والمثابرة، والشهرة التي يكون ثمنها في اغلب الأحيان العرق والدموع، وأيضاً الحديث عن صاحبها الذي يضرب به المثل، ويجسد القدوة ويقدم الدليل على مدى الأثر الذي تحدثه الرياضة في حياة الإنسان. إنه النجم الذي سطع بداية الدوري لهذا العام 1439ھ اللاعب الشاب / فهد بن محمد الجميعه لاعب نادي النصر السعودي هو أحد اللاعبين الجديرين بالشهرة.... والتألق.. والسطوع اللافت.

يعتبر الجميعه فنان، وخلوق، ومثقف .. يلعب بروح قتالية ورياضية عالية له طابع فريد في الأداء وصانع العاب، ماهر ولاعب جناح منهي للهجمات التي تصله من زملائه، فهو يشبه الدينمو لا يتوقف وعطاؤه بلا حدود فمستواه فرض نفسه ووجوده مع النجوم الكبار في الفريق الأول بنادي النصر السعودي.. فهو يملك كل مقومات الشهرة والصعود إلى قمة المجد الكروي. وعلى الرغم من نجاحه إلا أنه يتعرض لهجوم عنيف في المباريات بين الحين والأخر من قبل لاعبي الخصم بسبب تحركاته الخطيرة وسرعته الفائقة.

وترى الجماهير النصراوية والجماهير العاشقة أن اللاعب (فهد) يبدع بشكل كبير في النزعة الهجومية كونه يمتلك القدرة على الانطلاق والمراوغة والسرعة، وكذلك التسديد على المرمى من مسافات بعيدة، وهذه الصفات هي صفات لاعب الجناح والأطراف ، وإذا استمر على هذا النهج وفي تقديم المستوى الجيد ومواصلة النجومية، فسيكون له شأن كبير في الجهة اليمنى للنادي والمنتخب .

فيجب على اللاعب ( فهد) وهو في بداية مشواره الرياضي الابتعاد عن الغرور الذي هو مقبرة اللاعب وكذلك السهر الطويل لأن البعد عنهما سيقودانه حتمًا للإبداع والنجومية في مشواره الكروي إن شاء الله.

مع تحياتي للشاب النجم (فهد محمد الجميعه) وشباب الوطن.