رضينا أم أبينا سنظل نراوح داخل بيئة التعصب الرياضي حتى لو زعمنا أننا نرفع راية المثالية .. مجتمعنا رياضي من رأس هرمه حتى قاعه أُشرب العشق للرياضة خاصةالشريحة الأعرض في المجتمع -شريحة الشباب- تلك الشريحة تهوى الإثاره وتتأثر بما تزفه لها تداعيات هذه البيئة الخشنه والمحتقنة من أجل الغناء على ليلاها .. أنا هنا أُنظّر بأسف عميق لما آلت آليه ثقافة التشجيع لدينا !
يصدق المجهر اللاقط والناقل الأمين عندما يؤطر تلك التداعيات المملوءة بالفوضى وإلغاء الآخر سواء ما يرسل عبر الشاشات أو عبر التواصل الإجتماعي
إذن تأهيل الضابط الحازم مطلب ملح خاصة في تلك المرحلة التي تمر بها كرتنا الخضراء وهي داخلة بشموخها المحفل العالمي.
نعم تهذيب هذا الاندفاع الصاخب التعصبي مرحب به والمؤمل أن تبدأ الهيئة الرياضيه بـ " هوامير التعصب " ! وهواة الجدل البيزنطي خاصة هؤلاء "المتسدّحين" بالقنوات الرياضية فهم الذين يرمون .. بذور داء التعصب الرياضي !