اتفهم الحالة الزرقاء وما تعنيه الأجواء والتربص للقادم الأسيوي ، فهم على محك ضخم خولوا أنفسهم له ببراعتهم المعهوده لاشك هذا قدرهم اللذيذ ، رغم أن الساحة القارية عدمت سواهم من اندية الوطن وعلى فترات متباعدة.

تكرارية وصول الهلال الى مورد المياه الأسيوية قد تؤلمة وتعيق شيئاً يسيراً من هرولته اذا لم يشرب من معينها وقطف ثمرتها هذه السنه .. خاصة أنه الآن يمتاز بالثقل الفني والموهبي فضلاً عن العامل التدريبي المحنك والإستقرار الإداري .. لكن نخشى أن يطغى هذا الواقع التفاؤلي على سواد الشارع الأزرق ويُبرّد عناصر الفريق ويسلمهم البطولة قبل اوانها !

المطلب أن تروض بعض القناعات المفرطة ويهيأ لها الحشد المعنوي الممتليء بتجارب منازلات الفريق السابقه وهذا مطلب لطيف وجاذب .. آسيا لها تفاصيل قرأ الهلاليون أغلب فصولها وتأقلموا في دروبها الوعره رغم انهم أسيادها .. حضرت هذا الموسم بدقها وجلها في ساحة الزعماء قد تكسبهم اذا ما اداروا اللعبه بدهاء وابتكروا ادوات جديدة غير تلك الماضية وقد تهزمهم لا قدر الله اذا ظلوا يراوحون في أاساليبهم الغير مجدية مع المفهوم والمعطى الأسيوي .

على الهامش
• إصطادا التويجري والحائلي رغم أنهما سارا على طريقة عضوا الأهلي والنصر !
• أربعون عاماً وهو ينزف من محفظته وجهده ووقته صامداً لوحده الى ان ترجل .. سينكشف المتفرجون !
• لافائدة من مساحة نادي الكوكب اذا لم تقام بها منشأة تخفف الضغط على ملاعب الشعلة .. لا مدينة رياضية ! ولا منشأة لـ نادي ! انه حظ السيح الأعرج !!