لاعب كرة القدم في السعودية ومنذ وجوده بالفئات السنية يؤسس بشكل جيد ولا خلاف أن هناك اهتمام ولو كان قليلا ولكن هذا لا يكفي فالمتابعة الدائمة للاعب والإهتمام بزيادة حصصه التدريبية من خلال تمارين التكنيك المناسبة له وزيادتها عليه من حيث الوقت أمر مهم في تأسيسه.

لا خلاف أن وقت الحصص التدريبية في كرتنا السعودية قليل وأن حصة تدريبية واحدة يوميا ولمدة ساعتين غير مجدية وغير كافية .

فوجدت أن هناك حلول كثيرة في تجاوز مشكلة تطور اللاعب وارتفاع مستواه الفني من خلال تمارين تهمه في مركزه فالمدافع يحتاج تمارين التمركز مثلا استخلاص الكرة تشتيتها بشكل صحيح وبناء هجمة من خلالها تمريرها لزميل وبدأ هجمة من خلال تناقل الكرات .

فاقترحت أن يطور اللاعب نفسه بعشرين دقيقة مقسمة على أربع تمارين باليوم اي أن لكل تمرين خمس دقائق ..

هنا اللاعب ماراح يشعر بالملل ماراح يشعر بالكسل بل بيكون له الرغبة للإستمرار فالوقت قليل والنتيجة كبيرة أجريت تجربة للتأكد من صحة توقعي لفائدتها فوجدت أرقام غير متوقعة وبالتفصيل :

كانت التجربة على لاعب محور وهو الصديق العزيز صالح السابح وهو عائد من تأهيل الرباط الصليبي فكانت على مدار 8 ايام فقط واستخدام 8 تمارين حصلنا على التالي

أربع تمارين كانت ل5 أيام وهي كالتالي :

_ تمرين للمرونة والتكنك بنطنطة الكرة
_ أيضا تمرين للمرونة وهو المرور بين عدد من الأقماع
_تمرير لقمع من بين أقماع على مسافة متوسطة
_ تمرين لعملية قطع الكرة قبل وصولها للمنافس

# ملاحظة التمارين كانت باستخدام الأقماع .

التمرين الأول عمل على 4 أيام وكان الخطأ فيه أي سقوط الكرة فيه بالأربعة أيام 27 مرة ومجموع النطنطة فيها كلن 1173 ومعدل تدريب 5 دقائق لليوم ..

التمرين الثاني كان المجموع 101 مرة مرور يين الأقماع في 5 أيام .

التمرين الثالث وهو التمرير لقمع من بين قمعين كانت المحاولات على مدار 4 أيام 67 مرة مقسمة مابين محاولات نجحت ومحاولات لم تنجح .

التمرين الرابع وهو قطع الكرة فقط كان على مدى 5 أيام بعدد 99 مرة من المحاولات ..

هذا نموذج لاختباري على ال20 دقيقة بشكل مختصر والأرقام بالأعلى تؤكد أن ب20 دقيقة استطاع اللاعب تحقيق أرقام عالية من الأرقام وبوقت قصير وهذا ينعكس حتى على أدائه داخل الملعب وأيضا تعزيز ثقته بنفسه .

#ملاحظة من أراد تفصيل الأرقام يتواصل معي والحصول على وضوح كامل .

بالختام:_

اللاعب بيده تطوير نفسه وبيد مدربه تعزيز ثقته ليطور من نفسه وبيد الإدارة لتوفر البيئة الجيدة للمدرب واللاعب لتحقيق معادلة التطوير ولن نحتاج بعدها لخبراء يطورونا بالتنظير فقط