
فاز خمسة من أساتذة جامعة الملك سعود بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين في الدورة الثالثة لها.
وجاء الفائزون الخمسة على التوالي، الأستاذ الدكتور سعيد بن محمد الزهراني أستاذ الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة والمشرف على مركز الابتكارات بالجامعة مناصفة مع الدكتور إيناس بن معين الناشف عضو هيئة التدريس بقسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة من فئة (المخترعين)، والأساتذة الدكاترة محمد بن مناع القطان استشاري اليد والحروق بمستشفى الملك خالد الجامعي ومدير مركز البحوث بكلية الطب، وعبدالله بن محمد الحمدان أستاذ بقسم الهندسة الزراعية بكلية علوم الأغذية والزراعة، وعبدالرحمن بن محمد الحزيمي أستاذ هندسة الإنشاءات بكلية الهندسة من فئة (الموهوبين).
وأعلن ذلك رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور تركي بن سعود بن محمد ال سعود، موضحًا أن حفل تسليم الجوائز على الفائزين يوم الأربعاء 27 ربيع الثاني 1439هـ الموافق 25 يناير 2017م عند الساعة العاشرة صباحًا بقاعة المؤتمرات (مبنى 36) بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بمدينة الرياض وقدم سموه بهذه المناسبة مباركته للفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، متمنيًا أن تكون هذه الجائزة محفزة لهم لتقديم المزيد من الإبداع والابتكار والاختراع، بالإضافة إلى الإنجازات والإسهامات التي تعود بالنفع والفائدة على الوطن خاصة والإنسانية عامة.
وأعرب مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر عن سعادته بفوز عدد من أساتذة الجامعة بجائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين، مضيفًا أنه إنجاز كبير يدعو للفخر والاعتزاز، ويعزز مسيرة جامعة المك سعود في دروب الإنجاز والتفوق العلمي، ويؤكد أن الجامعة أصبحت بالفعل رائدة للاكتشافات والابتكارات ومصنعًا للعقول الوثابة التي تُساهم بكفاءة وفعالية في بناء صروح وطننا الغالي في شتى المجالات.
وهنّأ مدير الجامعة الفائزين بهذه الجائزة القيمة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، متمنيًا أن تكون حافزًا قويًّا لهم لتقديم المزيد من الإنجازات والابتكارات، وداعيًا لهم بدوام التوفيق.
واختتم تصريحه بتقديم الشكر الجزيل باسمه وباسم منسوبي جامعة الملك سعود إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائبيه حفظهم الله على ما يولونه ويقدمونه للجائزة من رعاية واهتمام كبير ودعم متواصل يجسد بوضوح إيمانهم التام بأهمية رعاية ودعم المخترعين والموهوبين لأجل تحقيق المزيد من التقدم والرقي وتحفيزا لبناء الاقتصاد المعرفي يكون محوره الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة وفق رؤية المملكة المستقبلية 2030م.
يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين أُنشئت بقرار مجلس الوزراء رقم 312 وتاريخ 6 رمضان 1431هـ.
وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية في المملكة والمنتجات القائمة عليها دعما للتحول إلى مجتمع المعرفة وكذلك تشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية والتقنية والانتاج الفكري وتنمية روح الإبداع والابتكار والاختراع وتحفيز المواهب والقدرات بجانب استثمار طاقات أفراد المجتمع وحثهم على التنافس المثمر وتحفيزهم على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.