
كلفت إدارة ملتقى مدربي الخرج إثنين من أعضائها لحضور لقاء فريقي الكوكب والشرق الذي جمع بينهما ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري الدرجة الثانية.
ووقف المدربان على تفاصيل اللعب لكلا الفريقين على جميع الخطوط الدفاعية والوسط والهجومية، موضحين نقاط الضعف والقوة لكل منهم.
#التحليل الفني لفريق الشرق
بدأ الشرق مباراته بطريقة 4-5-1 تتغير في حالة الهجوم إلى
4-3-3 بتوازن هجومي دفاعي , وشهد الشوط الاول بداية حذرة من الفريقين بأفضلية للكوكب أول عشرة دقائق إلى أن استعاد الشرق السيطرة على مجريات الشوط بفضل ارتفاع مستوى تركيز اللاعبين مما سهل لهم الإستحواذ على منطقة وسط الملعب سواءاً بالنواحي الدفاعية أو بناء الهجمات , وكان للضغط على حامل الكرة دور في الإستفادة من الخطأ في التمرير من قبل لاعبي الكوكب في الدقيقة الـ 4 استثمرها أحد نجوم المباراة محمد الوتيدي (لاعب الشرق) بتسجيل الهدف الأول الذي شكل مع زميليه عبدالله اليحيى وخليل هزازي خطورة على مرمى الكوكب الذي كان لاعبيه في غياب تام مما ساهم في إستقبال مرماهم الهدف الثاني في الدقيقة الـ 26 , إلا بمجهودات فردية من بعض اللاعبين بعد أن
استدرك مدربه الإستعانة بحمد المطيري الذي ساهم مع زميله فهد الرويعي في تنظيم وسط الملعب وإعادة السيطرة للكوكب في آخر عشرة دقائق استثمرها بتسجيل الهدف الأول بسبب الإرتباك الحاصل في دفاع الشرق وخصوصاً الظهير الأيسر بسبب غياب المساندة من وسط الملعب واستطاع الكوكب الوصول في أكثر من كرة لمرمى الشرق لم يكتب لها النجاح وقد كان بإمكان (الوتيدي) توسيع الفارق بالإنفراد بحارس المرمى وتسديدها بين أيدي حارس المرمى لينتهي الشوط بتقدم الشرق 2-1 .
الشوط الثاني استمر الشرق بالإرتباك الحاصل نهاية الشوط الأول ولم يستثمر الكوكب هذا الإرتباك باستثمار الفرص المتاحة للتسجيل الى ان أحدث مدرب الكوكب تغيير بإخراج فهد رويعي الذي ساهم في إراحة مدافعي الشرق والسيطرة مرة اخرى على ما تبقى من المباراة في تشكيل جمل إبداعية من لاعبي وسط الشرق مما ساهم في تسجيلهم الهدف الثالث في الدقيقة الـ 66 الذي بعث الطمأنينة في نفوس الفريق على نتيجة المباراة لتنتهي المباراة لصالح الشرق مستوى ونتيجة 3-1.
أحدث مدرب الشرق تغييرات اثنين منها اجبارية بسبب الجهد البدني الذي بذله اللاعبين بخروج أحمد العنبر الذي قدم مستوى جيد كونها المباراة الأولى له مع الفريق الأول ودخول وليد العويدان وهذا التغيير من (وجهة نظر) أفقد الفريق الإنسجام الحاصل بين نايف الحويطان ومنصور القميزي والتغيير الثاني إجباري بإخراج خليل هزازي وإشراك عبدالله عياش والتغيير الثالث أيضاً إجباري بإخراج الوتيدي وإشراك مشاري العبيد وقد ساهمت التغييرات الأخيرة في تنشيط الفريق من الناحية البدنية والفنية. كان هناك بعض المحاولات بالتسديد على المرمى من قبل اليحيى وهزازي والوتيدي لم يكتب لها النجاح.