الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية تتسم بالنهضة الشاملة التي تمر بها المملكة، ولا بد أن تعتمد على القيم الدينية والروحية والأخلاقية.
وحتى يتربى الشباب على هذه القيم، ليأدوا دورهم في الحياة، يتطلب الأمر أن يكون هناك خطة لهذه الأندية على أسس علمية سليمة، تتضمن المبادئ العامة، والاحتياجات الفعلية للشباب في هذه المرحلة.
فالنادي منشأة تربوية تؤدي دورًا طليعيًا لخدمة الشباب اجتماعيًا ورياضيًا وثقافيًا، وحتى يقوم النادي بدوره الفعال يجب ان يتوفر له مقومات عدة، أهمها توفر القيادة الواعية المدركة في دورها الطليعي لخدمة الشباب.
وتتمثل هذه القيادة في مجلس الإدارة الذي يتم انتخابه عن طريق الجميعة العمومية للنادي، ومن هنا تأتي ضرورة توفر الوعي الكافي، الذي يضمن انتخاب أحسن الكفاءات الموجودة في النشاط الرياضي والاجتماعي والثقافي، هذا فضلاً عن الاستعانة بالقيادات التطوعية من أعضاء النادي من ذوي الخبرات المتنوعة، والمتوفرة في البلد، وذي الاستعداد القيادي من خلال ممارستهم لأنواع من النشاطات المختلفة.
ويجب أن يكون مجلس الإدارة والقيادات الموجودة بالنادي لديهم القدرة على التطور لمواجهة احتياجات الشباب المتزايدة، فاحتياجات شباب الأمس ليست هي احتياجات شباب اليوم، وبرامج الأمس لا تفي باحتياجات اليوم، ويجب أن يكون مجلس الإدارة لديه القدرة على إيجاد تنسيق وتوثيق العلاقات مع الأفراد والمؤسسات الموجودة في البلد، وتبادل الخدمات معها، لأن النادي لا يمكن أن ينفصل عن البيئة المحيطة به.
كما يجب على إدارة النادي أن يكون شعارها دائمًا المحافظة على ممتلكات النادي من ملاعب ومرافق والاستفادة منها وتحقيق الاهداف المنشودة التي من شأنها خيرللوطن والشباب
مع تحياتي لكل شباب الوطن