جيلنا القادم والأجر على الله
مما لاشك فيه مايمر به واقع أنديتنا المرير في الفئات السنية في جميع الألعاب وخاصة كرة القدم واقع لا يبشر بخير ويعطي اشارات سلبية لمستقبل في نسج الخيال، تعامل أنديتنا في الفئات السنية خطأ كبير شاهدته أثناء موسمنا الحالي عن قرب في الأندية وتمنيت أنني لم أدخل المجال الرياضي من شدة وهول ما رأيت ولكن نقول أن هناك مجال للتصحيح ولمستقبل واعد بإذن الله وهناك نظرات ايجابية وتفائلية للمستقبل ويجب عليها العمل الكبير.
ينقصنا في رياضيتنا في فئاتنا السنية وجود شخصية سمو الأمير محمد بن سلمان ورؤيته وفكره يجب على أنديتنا أن تتعلم من هذا الرجل في تقدير التعامل مع أجيال المملكة القادمة تنقصنا في الفترة الحالية الاحترافية ولا توجد اي احترافية في الفئات السنية الا ما ندر في أنديتنا تعد بالأصابع ولكن يجب العمل الكبير في جميع الأندية والبدء في وضع خطط وملامح وأهداف مستقبلية وليس العمل الروتيني فقط لاننا بالفعل نملك أجيال قادمة تسجل بأحرف الذهب اذا اخذوا حقهم من الاهتمام والاحترافية في أندية الغرب.
- لماذا المدرب الوطني لا يعطى الفرصة الكافية في فئاتنا السنية للتعليم والتطوير والتقدم وكسب الخبرات والانجازات ويعطي تجاربه الرياضية للاعبين الفئات السنية.
- لماذا لا يتم تهيئة الاداريين لإقامة أعمالهم على أكمل وجه خارج الملعب وتوفير البيئة المناسبة للمدرب وللاعبين والبعد عما يعرقل عملهم وأدائهم وتطبيق الاحترافية التامة في العمل الاداري التي تنقصه أنديتنا للأسف الا ما ندر من اداريين أكفاء تربوين وخلق عمل وانجاز يفخر به الجميع.
- لماذا لا يشرف على أنديتنا في الفئات السنية مدربين محترفين أجانب يملكون الشهادات والكفاءات العالية التي تعطي إمكانيات لتدريب وتطوير المدربين في الفئات والمدربين الوطنيين واللاعبين من خلال وضع الخطط والبرامج التدريبية التطويرية وتنمية المواهب لديهم.
- لماذا لا تصبح أنديتنا جاذبة من خلال تنمية الجوانب التعليمية والمهارية والتطويرية والثقافية والاجتماعية، وإقامة برامج وخطط في هذه الجوانب بحيث يصبح اللاعب يملك المهارات الكافية الوافية لجعله لاعب محترف بمعايير عالمية ومعنى الكلمة.
- لماذا لا تصبح أنديتنا في الفئات السنية وسيلة جذب للمستثمرين السعوديين والشركات العالمية من خلال استعراض الخطط المقدمة والرؤية المعدة للفئات السنية وتكوين شراكات اجتماعية يستفيد منها المنتخب والوطن قبل النادي.
وفي ختام حديثي أمنيتي أن تكون الفئات السنية في المملكة من أفضل الفئات من خلال البرامج والكفاءات المتوفرة واللاعبين على مستوى العالم وتكوين جيل قادم للمملكة احترافي في كرة القدم والجوانب الأخرى من الحياة الاجتماعية والتعليمية والثقافية.
23/05/2016 9:28 ص
لا يوجد وسوم
0
956
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/310156/