لم يكن فريق السيح فى آواخر التسعينيات وبداية الأربعمائة بعد الألف الهجرية السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين الميلادي فريق حوارى بل منشأه ريآضيه بكل ماتحمله هذه الكلمه من معآنى فقد كان له مقر واداره ولاعبين ومكتشفين وجمهور يدعم كل عمل يقوم به ابناء السيح وخصيتهم بذلك ولم اقل ابناء العزيزيه وذلك لانه يوجد بالعزيزيه فى ذلك الوقت اكثر من ست فرق ومتجاوره ومنها الجزيره والسعاده الذي سمى فيمابعد الشعبه والجوافه نسبة لابناء الجوفى والطليعه وفريق مصلحة المياه وفريق الشرطه ولكن السيح هو واجهة العزيزيه المشرفه وذلك لكثرة نجومه ومشاركاته فى دورات " البنه " وكذلك لقوة الدورات التى كانت تقام على ملاعبه فأستحق الاهتمام حتى من ابناء الفرق المجاوره ولكونه الداعم الاول لاندية الخرج وخصوصاً كوكبها وشعلتها وجد الاهتمام من تلك الانديه والمجال لايتسع لذكر ماقدمه السيح من نجوم ساهموا فى تميز اندية الشعله والكوكب حتى أصبح فريق السيح ركيزه أساسية و أهم عامل من عوامل تطور كرة الخرج فى ذلك الحين ،ولم يقتصر دعمه للانديه فقط على اللاعبين بل تخطى ذلك للاداريين والمشرفين ويكفى ان نذكر واحد كمثال وطنى وهو الاستاذ / هادي عبده .

ويعتبر السيح اول فريق يفتتح اكاديميه (غير رسمية)فى ذلك الحين ووفر ملاعب واطقم وكرات تمارين ومباريات ومن مخرجات هذه الاكاديميه على سبيل المثال لاالحصر ابناء الهذيلى والخريف والدريهم وابناء ( العسآريه ) شوهان وعلامه ومشافى وحقيقه الحديث عن فريق السيح بالنسبه لابناء جيلى حديث ذوشجون ولايمل ومادعانى الى كتابة هذه الاسطر هو خبر عودة فريق السيح برؤيه مستقبليه وخارطة طريق عصريه وكأنى به يقول لجميع فرق حوارى الخرج انآ عدت فليعد كُلّ منكم الى حجمه الطبيعى.