مايفعله موظفوا مكاتب رعاية الشباب من استغلال صريح لأي منظم بطولة حواري يدعو للاستغراب ،هل هذه المؤسسة تعنى برعاية الشباب ام لاستغلال الشباب بالتكاليف المالية التي يطلبونها عند الرغبه في تنظيم بطولة لابناء وطننا على مستوى المناطق ولعل مايزيد غرابه وسوء ان رسوم البطولات والدورات لاتكفي لتغطية متطلبات رعايه الشباب المالية والتي قد تصل الى ٣٠الف ،الغريب في الامر بان اي بطوله يطلب اعتمادها تجد المكتب يسجلها ضمن انشطته وياخذ عليها ميزانيه من رعاية الشباب بالاتحاد السعودي مع العلم بانه لم يقدم للبطولة سوا الافلاس وهو الذي من واجبه دعم البطولة ماديا وتنظيميا ولكن مانراه الان من فوضى وعدم رقابه يسيى للاتحاد السعودي ورعايه الشباب ،لعل البطولات التي تنظم بعيدا عن اعتماد رعاية الشباب افضل بكثير في تنظيمها وروعتها من ادخال مكتب الرعاية كطرف بالاسم فقط وهو المستفيد الأكبر من اعتمادها سواء من المبالغ التي تطلب من المنظم اوالميزانية التي تصرف من الاتحاد السعودي لتسجيلها ضمن نشاطات المكتب وهو الذي لم يفيد باي شي الا خسائر ،نرجو ممن يهمه الامر النظر في الموضوع ومراقبه مايدور في مكاتب رعاية الشباب من أمور لاترضي من هو مسؤول عن شباب وأبناء ووطننا ،الشباب بالوقت الراهن يحتاجون للرعاية وملا أوقات فراغهم بالانشطة الرياضية لانها لغه هذا العصر وهذا يبعدهم من ضلاله الفكر وانحراف الشاب في اتجاهات غير صحيه في المجتمع ، ومايحدث من فوضى واستغلال يسير برياضة مناطقنا لاتجاه منحدر وخطير