لم يكن أكثر المتشائمين يتوقّع سقوط الشباب بهذه الطريقة حتى الان هذا الموسم, خاصة بعد تصدّره للدوري في اول جولتين, وتأهله لنصف نهائي كأس ولي العهد على حساب شقيقه النصر بهدف نظيف .
- بدأت القصة بإنهيار الفريق الشبابي فجأة من الجولة الثالثة بعد تعادله سلبياً أمام الخليج على ارضه, ثم تعادل أمام كلاً من الفتح و الاهلي, ليتلقى أربع خسائر متتالية أمام (الهلال, والاتحاد, والوحدة, والفيصلي) لتطيح بالفريق في المركز الثامن بسلم ترتيب دوري جميل, في مشهد لم يتعوّد عليه محبي الشباب, خاصة في فترة رئاسة القادح خالد البلطان .
- الليث الشبابي أصبح فريسة سهلة لجميع الاندية, بل أصبح مطبباً لأوجاع المنافسين .
- في الشباب فقط, يتجرأ اللاعبون على مساومة النادي, وطلب الانتقال وعقودهم سارية .
- في المقابل, نسوا هؤلاء اللاعبين بأن الشباب له الفضل الكبير في بروزهم وشهرتهم .
- الشباب بحاجة لغربلة كاملة إدارياً, وفنياً, وتغيير جلد الفريق من لاعبين محليين وأجانب, الفريق الشبابي لا يملك حتى دكة تعوّض اصابات او اخفاقات الاساسيين .
- إذا لم يكن هناك تدخل عاجل من الرمز وأبنائه, وأعضاء الشرف, وجميع رجالات الشباب, لحل جميع مشاكل الشباب المالية والتعاقد مع أربعة أجانب ولاعبين محليين في الفترة الشتوية سيتم تجهّيز كفن الشباب مبكراً هذا الموسم, وسيكون مصيره في دوري الدرجة الاولى .
- الكيان الشبابي أحد أهم أركان الكرة السعودية, وما يحدث له لا يسرّ عدوّ ولا قريب, ويجب على الجميع الالتفات حوله ودعمه من اعلام وجماهير ولاعبين قدامى .
- في الختام : من له تاريخ بطولي عظيم حتماً سيعود له يوماً .