ماذا يحدث بنادي الاخدود؟؟؟؟
لعل أي متابع رياضي لكرة القدم والأندية بالجنوب خاصة عندنا يتم ذكر الأندية العملاقة فلابد أن يذكر نادي الأخدود بتاريخه ولاعبينه،وهذا لم يأت من فراغ بل من صنع أبناءه ورجالاته، ولكن الشي المثير للجدل بأن النادي منذ تأهله للدرجة الثانيه وهو يتارجح بين القمه تاره والقاع تكرارا ومرارا. تفاءلنا خير الموسم المنصرم خصوصا الدور الاول بعد تصدره لفرق مجموعته واجمع الجميع علی أن الفريق قادم لدوري الدرجه الأولی لهذا العام .ولأول مره واعتباره أقدم فريق بالدرجة الثانيه .مع العلم بأن انديه تأهلت بعده ولم تدم طويلا حتى وصلت لدوري الدرجة الأولی وهاهي تنافس علی الصعود للممتاز. لم تدم الصدارة طويلا وفي الوقت والمباريات الحاسمة التي تحتاج وقفة الجميع لم يجد اللاعبين أحد بجوارهم وسندا لهم واستقر الفريق في خامس أو سادس الترتيب .انتهی الموسم الفائت وتاملنا خيرا مع بداية الموسم لتصحيح الإغلاط وترميم الفريق وجلب مدربين ولاعبين مميزين مع المجموعة المتواجدة ولكن كانت المصيبة أعظم لا إعداد ولا أي شي يوحي بتقدم أو إضافة للنادي بالعكس كانت الإصابات والإهمال وفقد أبرز عناصر الفريق هي الحدث الأبرز .حمد الصقور لاعب غنى عن التعريف ومن أهم الركائز وتم تجاهل علاجه الی الآن .مدرك زمانان أصيب برباط صليبي ولم تقف الإدارة بجانبه وغيرهم من اللاعبين .السوال الذي يطرح نفسه هل الأندية أصبحت لتجارب العامه من الإداريين والمسؤولين.
هل أصبحت سمعة الأندية وأبناء المنطقه عقابا للرياضه .الأخدود تاريخ ورمز من رموز أندية الجنوب لابد أن نقف في وجه كل من تسول له نفسه بالمماس بهذا الصرح .انتهی الدور الاول من منافسة فرق الدرجة الثانية والفريق في قاع الترتيب وبنقطة يتيمة من تعادل .من المتسبب في مايحدث هل هي الإدارة أم الإداريين أم اللاعبين.الشي الذي يعرف عند الجميع بأن اللاعبين عندما يجدون الجو المناسب ستجد لهم بصمة في ظل وجود النخبه المتواجدة من الموسم الماضي ولكن مايحدث الآن يوحي بخيبة أمل لكل مشجعي النادي من أبناء المنطقه .والسبب مايحدث من ترسبات داخليه كان ضحيتها كيان اسمه الأخدود ........من وصلت له مقالتي لابد أن يتوقف ويتمعن في كل ماتحتويه من معاني وكلمات .خصوصا أبناء الأخدود فربما يكون هناك حلا لتفادي مايحدث أو ننبه به عقلا كان ميتا في حب ناديه ....للأمانة من يعمل ويستحق الإشادة هو الأستاذ صالح كرحان رئيس النادي فهو الإداري والرئيس وكل شي رغم ظروفه الصحيه إلا أنه يفتقد عناصره المساعده.
09/12/2015 9:18 ص
لا يوجد وسوم
0
825
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/293977/