- لم يحصل لأي جمهور في عالم كرة القدم من إساءات مثل ماحدث لجمهور الشباب حالياً مع إدارة خالد بن سعد ..

- تفاجأ الشبابيون مع بداية عمل هذه الادارة بوصفهم بـ (أطفال الانابيب) , ثم أكمل نائب الرئيس الاساءات و وصفهم بـ (قليلو الادب) , ليختتم الكابتن فؤاد انور هذه الاساءات ويصف جمهور الليث بـ (الغوغائيين) , في الوقت الذي كانت تجد هذه الجماهير كل الحب و الدعم من الرئيس السابق الاستاذ خالد البلطان الذي بنى مدرجاً شبابياً تحدث عنه وشهد له المنافسون قبل المحبين .

- كانت الجماهير الشبابية تُمنّي النفس ( بإدارة قادحة ) تستمر في المحافظة على قوة وهيبة الشباب داخل الملعب وخارجه .

- ولكن للأسف هذه الادارة فرّقت بين الجماهير بتصنيف لا يليق لمن هم أساس أي كيان , بالإضافة لمحاربتها بعض الاعلاميين (الشبابيين) , وقرّبت إليها من يدعم خططها ومصالحها فقط بعيداً عن (مصلحة الكيان) .

- تفرّغت هذه الادارة (للشبابيين) خارج الملعب , وتركت الفريق داخل الملعب  يترنّح من الصدارة الى ان وصل به الحال للمحافظة على المركز الخامس .

- إدارة لا تملك المال , وفي المقابل أضاعت الفكر , حيث لم يتبقى للشباب من تاريخه الا اسمه فقط , وأصبح الجميع يردّد ( الا ليت الشباب يعود يوماً ) .

- لم يتبقى للشباب هذا الموسم الا بطولة كأس الملك للمنافسة عليها بعد أن خرج من جميع بطولات الموسم (الدوري - كأس ولي العهد - ابطال اسيا) .

- الفريق الشبابي عانى كثيراً من التخبطات الفنية (الكوارثية) والادارية , حيث تعاقدت الادارة مع أريعة مدربين قبل انتهاء الدوري بخمس جولات , كما تخبطت في تعاقداتها مع اللاعبين المحليين و الاجانب .

- حين يتحدث المشجع الشبابي من قهر على عمل الادارة يصبح (مشوشر) , وحين يطالب هذه الادارة بتقديم استقالتها يصبح (غوغائي) , فأحتار المشجع مع هذه الادارة : ان سكت ندم .. وان تحدث مات قهراً .

- المشجع الشبابي تعوّد على مشاهدة فريقه يعتلي المنصات .. وتاريخ الشباب ليس للعبث .. يا إدارة خالد بن سعد فاقد الشيء لا يعطيه.. إدارتكم تفتقر للخبرات، والمهارات الإدارية التي تجعلها إدارة ناجحة , حيث اتضح سوء عمل ادارتكم من محاربتها للشبابيين.

* يقول احمد شوقي :

"اخدع من شئت إلا التاريخ" .