يقول الشاعر الدكتور ياسر الصيعري في وصف النصر العالمي :

فلتصمت الدنيا لتسمع صوتنا

ولينطق التاريخ يحكي مجدنا

أحياء نروي فيه عشقاً موتنا

نصر أنا

نصر أنا

والنصر يجري في دمي

الناديُ الملكيُ قد عشق البقاء

في العالمية واستحق الارتقاء

نصرٌ بمن حضروا أسود في اللقاء

نصر أنا

نصر أنا

والنصر يجري في دمي

جمهوره شمس تضيء العالمين

ورجاله رمز الوفاء الخالدين

نقشوا حروف النصر من فوق الجبين

نصر أنا

نصر أنا

والنصر يجري في دمي

بعد ما طلبت من الشاعر الدكتور ياسر عبدالرحمن الصيعري نشيد لنادي النصر العالمي لم يأخذ طويلاً إلا وارسل هذه الأبيات واصبحت من افضل ما قيل في نادي النصر مع (( احبك يا نصر والله احبك ))

الكل تغنى فيها واصبحت رمزاً في الكثير من المحافل ، ودائما تسمعها على لسان كثير من الجمهور ، بل والبعض وضعها كشعار او وصف او فخر في كل حساب في مواقع التواصل الاجتماعي ..

ما جعلني اكتب هذه الأسطر هي تغريدة صانع النصر الحديث (( كحيلان العشق )) :

(( من أجمل ما قيل.                                                     نصر أنا والنصر يجري في دمي ))

ألا تستحق هذه الكلمات الصدح بها في كل مباراة حتى وان اختصرت كلماتها ؟

كل شطر يحكي واقع ، كل شطر ينافس الآخر في الجمال ، ابيات شاملة وكافيه تستحق الإنتشار اكثر من ما هي عليه الآن .

(( نصراً انا والنصر يجري في دمي )) جمال هذا الشطر يجعلني اطالب بإعادة النشيد الرسمي للمدرج ولو في بعض المباريات لكي يثبت للجميع ان النصر يجري مجرى الدم .

كلّي ثقه في اوفياء مدرج الشمس ان يستمروا في ابداعاتهم ويقومون بهذا العمل في قادم الأيام ..

شكراً للشاعر الدكتور ياسر الصيعري والأخوه الملحنون والمنشدون ( القليب ، والكلثم ) على هذا العمل الرائع  .

وقليلاً سأقول في مستوى النصر بعد مباراة الوحدة ان هذا هو الوضع الطبيعي للنصر فخماسي خط الوسط مطلب لما يملكه الفريق من نجوم يستطيعون المضي قدماً في جميع المنافسات ، واتمنى ان لا يعود لاربعه في خط الوسط مع تواجد مهاجمين .