عباءة الإنتماء

كثيرة هي الأخبار التي تطال نادي الشباب وجميعها تصب قي قالب واحد وهو انتقال لاعبيه بالمبادلة أو البيع ولا غرابة من هذه الأخبار كوننا اعتدنا منذ سنوات طويلة على هذه الأخبار التي تسبق يناير بأيام قليلة.
ولكنني هذه المرة لن ألوح بقرار الرمز وأذكر به من يرغب بتناسيه, بل سأصيب أذني بالصمم وسأتابع حتى نهاية فترة الانتقالات حينها سأقول وبكل إنصاف "برافو يارئيس" وإما "أخطأت وتجاوزت القرار" وحينها سنفتح صفحات وصفحات من التاريخ، وهذا الحديث سابق لآوانه فمن يعلم قد يتبدل الحال إلى أمور إيجابية حينها من المهنية بأن تصفق وبحرارة بالمقصد واحد "الكيان" وإن تعدد الانتقاد، لكن لازلت ألمس تحركات وتشاورات فنية وإن صدقت هذه التشاورات والأخبار التي تتوارد, فأعتقد بأن الشباب يسير وفق خطة استفاقة نوعية، صحيح بأن الأسماء التي سيتم التعاقد معها لا تملك CV معروف ولكن مايهم الكيان هو بأن يستفيد من هؤلاء اللاعبين، ولكن أردت فقط بأن أنوه على نقطة حساسة جداً ويجب بأن يفهمها من يهمه الأمر بأن التعاقدات لا يعني تسريح الآخرين.. !
- وبما أن الحديث عن التحركات الفنية سأربط اللاعبين بالمدرب القادم وحسب ماتم نشره مؤخراً باعتذار عمار السويح عن تدريب نادي الشباب، لا أرى في هذا الرجل رجل مرحلة، قد يضيف لك طابعا هجوميا ولكن هذا المدرب ليس مدرب إنقاذ.
مايحتاجه الشباب هو مدربون على طينة باوزا الذي درب النصر وهو بحالة يرثى لها فنياً وجعل منهم فريقاً لايضاهى بالوصول لنهائيين.
يحتاج لمدرب ذي شخصية قوية لاتينيه، هؤلاء هم مدربو الشباب الناجحون على مر التاريخ، واعتذار السويح وربطه بأطراف أخرى أضحكني كثيرا كونه يخرج من بوق له من التناقضات ما يفوق عدد أيام انتمائه للشباب، هذا المُردد والمُلقَّن الذي استفزع بالهلاليين ضد الشباب في أكثر من مناسبة يأتي اليوم بدور كاشف الحقائق وصاحب الوثائق، فالشبابيون لن ينسوا ماذكره عن أولسان راجياً من الله بأن لا يكسر أولسان رقمه أمام الهلال بتاريخية, منوها بأن الرقم كان للشباب، بعضهم هلالي أكثر من الهلاليين نفسه، تجرد ويريد عباءة الانتماء، هناك أمور أكبر من صاحبها, فصاحب الرأي يختلف كلياً عن ناقل وقائع بلا رأي، دعك من هذا كله فالطريق مازال طويلاً وفي نهاية الطريق سأنتظر الرتل بأكمله بوقائع خرجت من ألسنتهم سابقاً ويظنون بأن النسيان يعترينا، رئاسة الأندية لاتعني التملك والتسلط، بل هي وظيفة وتكليف وصاحب العمل هو المدرج ولاغيرهم ومن يترأس ليضع هذا الكلام أمام أعينه وكفى.. !
- المركز الإعلامي غاب ولم يعد.. !