يوم غداَ الخميس هو موعد انطلاقة دورة كأس الخليج في ظل الرئيس الجديد لأتحاد الكرة السعودي ألامير عبدالله بن مساعد الذي صدر قرار تعينه في

 ٢٨ / ٨ / ١٤٣٥هـ ، خلفاَ للأمير نواف بن فيصل الذي طلب أعفائه لظروفه الخاصة ، ورغم قصر المدة التي تولى فيها الرئيس الجديد فأن بصمته واضحة وظهر أن ألامير عقلية إدارية رياضية وتجارية متميزة ،

بدأ ألامير عمله بأستقالته من جميع ألاندية التي كان عضوء في إدارتها ليتفرغ لإدارة اتحاد كرة القدم الذي يرعى جميع ألاندية وليقي عن نفسه الميول وألالوان تجاه أي نادي مهما كان أسمه ،

وقد حاولت قلة من الحاقدين التشويش على الرئيس الجديد كما فعلو مع سلفه الذي أقحموه في الميول وألالوان وألاندية مما أفقده التركيز وكانت العاقبة مؤلمة حيث تأثرت نتائج المنتخب وهبط ترتيبه العالمي في تصنيف الفيفا ، ووضح ذكاء الأمير عبدالله بن مساعد في رفضة ألادلاء بتصريحات وإغلاق جميع ألابواب أمام التعصب الرياضي فالرئيس لديه عمل يريد أنجازه وأهداف يسعى لتحقيقها من أهمها رفع أسم المنتخب وألاندية الوطنية في المحافل الدولية ، وهاهي الفرصة سانحة فدورة الخليج على ألابواب وهي تقام بأرض المملكة العربية السعودية فليكن هدفنا فيها عودة الهيبة لمنتخبنا الوطني وعلينا أن ندعم المنتخب ورئيس ألاتحاد في جميع القرارات ونتجاوز عن ألاخطاء وعلى إلاعلام واجب ثقيل في هذا الجانب فعلينا أن نقدم للرئيس الدعم الكامل فنجاحه نجاح لنا فلنتحد على هذه البطولة فهي أقل هدية نقدمها للرئيس الجديد ولن يبخس الامير عبدالله بن مساعد إلاعلام حقة فليكن ميثاقاَ بيننا ندعم المنتخب  والاتحاد السعودي  لتحقيق بطولة الخليج وأنا متأكد أن أبن مساعد لن يكون متشنجاَ من أي إعلامي بعد ذلك ،

أنها بداية نستطيع بها الانطلاق نحو العودة إلى أمجاد ألاخضر العالمية فلنفعل مابوسعنا ، والله الموفق والمستعان .