منزوع الحقيقة
بدأت الإثارة الاعلامية تأخذ منحنى جانبيا ، في الآونة الأخيرة وأصبحت تثار لأهداف تعصبية وشخصية بعيدا عن دور الإعلام الحقيقي والصالح العام للجميع .
وبدأ المستصحفون يثيرونها بعيدا عن أمانة القلم ونزاهة الفكر ، والنقد المؤدي للنجاح ، وأصبح صغار الإعلام يدخلون في أمور شخصية واتهامات لا أساس لها من الصحة بل إنها تساهم في تأجيج الوسط الرياضي وإثارة التعصب بين الجمهور ، والأهم عندهم ميولهم ، فلا يترددون في الكذب والافتراء بحثا عن الشهرة المزيفة ولمصلحة فريقهم المفضل .
ولا يعلمون لصغر عقولهم عما يترتب على هذه الأخبارالكاذبة والعارية من الصحة ، من تشويه للسمعة ، واتهام أشخاص بما ليس فيهم ..
والغريب كيف تسمح صحفهم بهذا الطرح الكاذب المتعصب ، فلا فائدة للقارئ به ولا يضيف جديدا له بل فقط يخص الشخص المكذوب عليه بالخبر ..
ولو سلك كل الاعلامين وكل المؤوسسات الاعلامية هذا المسلك لأصبح الاعلام لدينا سببا في تخلف رياضتنا وتفشي التعصب بين الجمهور ، ويصبح الجميع يتسابق للظفر بكذبة جديدة يتهم به منافسي ناديه ..
الغريب في الأمر أننا حينما نجد مثل هذه العينات في اعلامنا الرياضي ، فإننا لا نلوم الجمهور المتعصب في وسائل التواصل الاجتماعي وتفشي الشائعات ، لأنهم يستقونها من الصحف الورقية ويحاولون التقليد بمثل هذه الاخبار ظنا منهم أنها الطريق الأسرع للشهرة هي اتهام الناس بما ليس فيهم .. !!
أمانة القلم مسئؤولية عظيمة ومهمة .. من تركها فقد حمل نفسه أوزارا .. وأيضا أوزار غيرها ومن تناقلها ..
10/10/2014 11:56 م
لا يوجد وسوم
0
860
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/244466/