الصداره لاتتسع للجميع
توج بطل دوري عبداللطيف جميل للموسم الماضي فريق النصر مستوياته المميزه هذا الموسم بالتربع على صدارة فرق دوري عبداللطيف جميل بفارق الأهداف عن فريق الإتحاد وذلك حتى نهاية الجوله السادسه من عمر الدوري ، وختم النصر مبارياته في هذه الجوله بمباراه لن ينساها الجمهور النصراوي حيث شهدت هدفاً من أجمل الأهداف التي مرت على الجماهير السعوديه عن طريق الفيلسوف أحمد الفريدي عندما تلاعب بمجموعه من لاعبي فريق العروبه قبل أن يواجه الحارس ويضع الكره في المرمى في جمله فنيه خرافيه قد لانشاهدها عادةً في كرة القدم .
النصر في هذا الموسم يشهد تغييرات فنيه أبرزها المدرب الأسباني راؤول كانيدا واللاعبين المحترفين الأجانب البولندي أدريان والبرازيليان ماركينوس وهيرناني مع تطعيم الفريق ببعض العناصر المحليه على في مقدمتهم أحمد الفريدي وعبدالعزيز الجبرين وبعض الأسماء الشابه ومع ذلك يتطلع المشجع النصراوي إلى ماهو أفضل من ذلك سؤاءاً على صعيد المدرب الذي يحظى بعدم قبول لدى بعض الجماهير النصراويه بسبب الطريقه التي ينتهجها خلال مباريات الفريق ويمنون النفس بمدرب على غرار " طيب الذكر " كارينيو الذي ترك بصمةً لاتنسى لدى الجماهير النصراويه بعد تحقيقه بطولتي الدوري والكأس بعد غياب طويل عن منصات التتويج.
ورغم أن كتيبة كحيلان تسير بخطى واثقه نحو المنافسه على بطولات الدوري السعودي إلا أن الجميع يتفق على أن المشاركه الآسيويه هي المحك الحقيقي للفريق الذي يتطلع بشكل كبير لإحراز هذه البطوله خصوصاً بعد المستويات الرائعه التي يقدمها والإنسجام الواضح بين اللاعبين مما يرفع من سقف الطموحات لدى المتابعين وبالذات أنصار الفريق العالمي ويأملون في تكرار المشاركه العالميه عام 2000 م التي كان الأصفر فيها خير سفير لآسيا.
لازلت أرى الفريق لم يحقق الإنسجام المأمول منه وبالتحديد من البرازيليان هيرناني وماركينوس اللذان لم يشاركا في كل المباريات بسبب عدم الجاهزيه الفنيه ومع عودتهم وإنسجامهم مع الفريق سيكون لهم بصمه واضحه أما محلياً فأرى أن العناصر الموجوده من أفضل العناصر في الدوري السعودي بدليل أن كل لاعب يحل بديلاً يؤدي بنفس مستوى اللاعب الأساسي وربما أفضل منه وهو مايطمأن القائمين على الفريق حالياً ويجعلهم يفكرون في ماهو أبعد من عملية الإستقطاب.
تبقى الإشاده بربان السفينه النصراويه الأمير فيصل بن تركي على مايبذله من جهود حثيثه من أجل عودة النصر لمكانه الطبيعي بين الكبار وهو الذي قد جعله كبير الكبار في الموسم الماضي بتحقيقه بطولتين من أصل أربع بطولات محليه هما الأقوى من ناحية التنافس والنديه.
01/10/2014 1:18 ص
لا يوجد وسوم
0
2073
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/articles/243794/