قرارات غريبه وأخطاء تحكيميه بالجمله شهدتها مباراة السوبر بين النصر والشباب توج على إثرها فريق الشباب كأول أبطال الموسم بعد فوزه بركلات الحظ التي ابتسمت للفريق الشبابي وأدارت ظهرها لفريق النصر.

المباراه كانت قويه من كلا الطرفين شهدت دقائقها الأولى هجمات خطيره وفرص محققه للتسجيل لولا براعة الحراس في الذود عن شباكهم حتى ولوج هدف النصر الأول برأسية السهلاوي مما زاد المباراه حماساً واللاعبين إصراراً على زيادة الغله او تعديل النتيجه للفريق الشبابي وهو ماتحصل عليه إثر خطأ دفاعي أستغله هجوم الشباب وسجل عن طريقه نايف هزازي هدف التعديل لفريقه.

الخشونه كانت حاضرةً في مجريات المباراه عن طريق بعض اللاعبين الذين تساهل معهم حكم المباراه وربما كان يريد الخروج بالمباراه لبر الأمان سيما في حضور راعي المباراه أمير الرياض والرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ولكن الأمور سارت في عكس الإتجاه فشاهدنا الأخطاء التحكيميه التي غيرت مجرى المباراه وحالة الطرد التي كانت من نصيب لاعب النصر إبراهيم غالب مما زاد الضغط النفسي على اللاعبين.

اللقطات كانت واضحه وساهم مخرج المباراه في إيضاحها عن طريق الإعاده والتكبير حتى بدت جليةً للجميع ولكن وبعد كل هذه الأخطاء تتدخل لجنة الإنضباط وتصدر قراراً بإيقاف كابتن النصر حسين عبدالغني لمباراتين وتغريمه 10 الآف ريال فيما غضت الطرف عن حاله مشابهه من أحمد عطيف تجاه زميله محمد السهلاوي ولم تتخذ حيالها إجراء.

ورغم أن ماحدث من حسين عبدالغني كان من باب المزح على حد تعبير لاعب الشباب عبدالله الأسطا الذي غرد بذلك إلا أن اللجنه إتخذت القرار وأصدرت العقوبه ولم تستجوب لاعبي الشباب بحكم أنهما كانا طرفا في الحادثه وهو ما أثار حفيظة الكثير من المتابعين.

كل مانستطيع قوله أن هذه مباراه وانتهت وهي إمتداد لما سبقها من مباريات مثيره ولكن يجب التحرك من لجنة الحكام بإتخاذ خطوات إصلاحيه قادمه في منظومة لجنة التحكيم والسعي إلى تطوير الحكام وتوزيعهم حسب أهمية المباريات وحساسيتها والإستعانه بالحكام الأجانب في حال رأت اللجنة أن تلك المباريات قد تخرج عن إطارها والأخذ في الإعتبار جميع العوامل التي من الممكن أن تؤثر على مسار اللعبه كنقل المباريات وتأجيلها وإبعاد الأسماء التي تكررت منها الأخطاء عن تحكيم المباريات المهمه.