عندما تقفل الأندية أبوابها ، وترفض أن يتولى المدرب الوطني قيادة أي فريق لأي فئة في ناديها ،برغم ما يحمله من شهادات تدريبية داخلية وخارجية ، فإن إحلام المدرب الوطني المؤهل بأن يكون ممارساً ومبدعاً في هذه المهنة ، تصبح اضغاث أحلام أمام رئيس ، لا نعلم ،هل يعلم بأن المدرب الوطني يحمل مزايا عديدة تفوق مزايا المدرب الافريقي العربي ، بل أنه قادر على تحقيق النجاح ، وتحديداً مع الفئات السنية ، بل أنه تجاوز حد التدريب ، إلى حد البحث بذاته عن المواهب في أحياء المحافظات .
في محافظة الخرج الواقعة جنوب العاصمة السعودية ، خرج في الأونة الاخيرة عدد كبير من اللاعبين السابقين على مستوى الاندية وفرق الاحياء ، ليطرقوا أبواب التدريب من خلال الحصول على شهادات تدريبية متنوعة من أجل أن يواصلوا مسيرتهم الرياضية من خلال العمل في أندية المحافظة.
أحد هذه النماذج المدرب الوطني الكابتن حسين العمري، الذي عاد مؤخراً بشهادة دورة متقدمة للمدراء الفنيين لكرة القدم حصل عليها من خارج البلاد ، وتحديداً من سويسر ،وعلى حسابه الخاص ، سعياً لأن يجد مكان له مجال العمل بالاندية. لكن أصبح أمام قناعة المسؤولين في الأندية مدرباً لأحد فرق الأحياء في المحافظة .
ولم يكن الكابتن حسين العمري هو المدرب الوحيد الحاصل على مؤهلات تدريبية ، بل هناك العديد من يتولى الاشراف الفني على عدد من فرق أحياء المحافظة ،يحملون شهادات عليا في مجال التدريب .
والسؤال الذي يمكن للصحيفة أن تطرحه للمسؤول الاول عن المدربين الوطنيين .
ما هو دورك في دعم المدربين الوطنيين ؟
وإذا لم تجد حلول لهم ، فلماذا يتم صرف الاموال في عقد دورات تدريبية ، والناتج النهائي لا شي ؟
ودعنا نقول لك في المجلس الرياضي ، عليك أن تكون شجاع وترحل عن هذا المنصب ، طالماً أنك لا تملك الحل لهم
اسماء المدربين الوطنيين في محافظة الخرج كنموذج للمدربين الاخرين في بقية محافظة المملكة
المصدر: راشد الودعاني .