(خسروا المعركة ولم يخسروا الحرب )
في أولى مباراة لممثل العرب الوحيد الجزائر .التي تلقوا فيها الخسارة من المنتخب البلجيكي بنتيجة (1 / 2 ) .دخل المنتخب الجزائري هذا المونديال وسط مؤازرة جماهيرية كبيرة جداً من كل العرب الذين وقفوا معهم بكل قوة حتى بداية المباراة .
وكان لمحاربوا الصحراء اداء ممتاز جداً في بداية الشوط الأول رغم عدم هجومه وتسديده على المرمى بكثرة ؛ ولكن كان هنالك استحواذ على الكرة بشكل جيد حتى أتت مرتدة جزائرية كسب منها اللاعب ( سفيان فيغولي ) ركلة جزاء احتسبها الحكم ( المكسيكي ماركو رودريجيز ) يسجلها اللاعب ذاته بكل اتقان .
بدأت الهتافات و التشجيع يزيد أكثر وأكثر كما تعتبر ردة الفعل هذه جميلة ورائعة ؛ ولكن غير العادي هو الانقلاب للجماهير العربية خاصة وليس الجزائرية طبعا ؛ على محاربي الصحراء بعد قلب النتيجة لصالح المنتخب البلجيكي .تناسوا في ذلك التألق الملفت للحارس ( مولحي ) الذي كان متألق رغم الهدفين التي ولجت مرماه .كما تناسوا قوة المنتخب البلجيكي الذي رشحوه ليكون من أبرز المنتخبات في المونديال .
الخلاصة
إن كنت تريد التشجيع والمؤازرة إدعم حتى النهاية فلم ينتهي المطاف بعد !
انتهى الصعب وبقي السهل.
انظروا الى اوروبا جمهور لا يعرف الخذلان وإن عرفوه بقوا مؤازرين بل زاد ولائهم . مما جعلهم الأروع في كرة القدم .
الكاتب : تركي خلف سالم البلوي
Twitter : @trook97 .