- انتهى الدوري وطار البطل ببطولته لكن المشهد المؤثر هو ذاك الذي جاءت تفاصيله لتعلن هبوط الاتفاق الى مصاف أندية الدرجة الأولى .

- حزنت وتألمت مع تلك العيون التي هلت دموعها كالمطر وكيف لا نحزن ونتألم ونحن نرى فارس الدهناء يغادر موقعه بين الكبار .

- هذه هي نتيجة العناد ونتيجة التفرد ونتيجة المكابرة التي انتهجها عبدالعزيز الدوسري وادارته طيلة سنوات برزت فيها عشوائية العمل وعشوائية القرار فكانت النهاية على منوال ما نتعايش معه اليوم كبير الشرقية رحل والفرحة في قلوب أنصاره تكسرت .

- ليلة ساخنة في أحداثها .. فاز نجران على الاتحاد والعروبة هزمت الشباب بالثلاثة والشعلة مع الفيصلي تحصلا معا على مبتغى البقاء في حين ذهب الاتفاق ضحية ادارته .

- أقول حزنت وتألمت على هبوط فارس الدهناء لكنني في المقابل ابتهجت أكثر بالأهلي الذي قدم لنا ولكل هذا الوسط الرياضي الصاخب درسا بليغا في شرف اللعبة وأمانتها .

- البعض قبل جولة الحسم ، حاول أن يرمي بشرر لكن الأهلي نجح في تعريته والسؤال هنا ماذا سيقول هذا البعض بعد أن اتضحت صورة المشهد ؟ ماذا عسى هؤلاء أن يقولوه في وقت ضرب لهم هذا الكيان ( الخالد ) أروع وأجمل وأشرف المعاني في كيف يتعامل الأهلي وكيف يسير ؟

- الغريب أن هؤلاء تحدثوا عن الأهلي قبل اللقاء وبعد اللقاء لكنهم أصبحوا عاجزين عن أي حديث تجاه لقاء الشباب والعروبة وتجاه نزال الاتحاد مع نجران .

- لا للتشكيك .. لا للتهمة .. لا للتخوين .. هذه رسالة يجب أن تصل لأصحاب الأفق الضيق والعقول الصغيرة التي لا تراعي الله في كلماتها وأحاديثها فهل يستوعبون من درس الأهلي ويسارعون الى تهذيب أنفسهم ؟

- هذا ما أتمناه ويتمناه كل منصب يصدح بصوته انتقادا على ما تحدث به عضو شرف الرائد عبدالعزيز التويجري الذي قال عبر اذاعة ( UFM ) كلاما أكبر من حجمه .

- أما عن طريقة التنظيم والأسلوب الذي رأيناه في تتويج النصر بطلا للدوري ففي تصوري بأن ذلك دليل على تميز الشركة الراعية التي قدمت الاضافة النوعية للدوري من حيث الاهتمام ومن حيث الافكار ومن حيث التخطيط لتحقيق النجاح الكامل .

- عموما أكرر التهنئة لبطل الدوري ولوصيفه وللأهلي صاحب المركز الثالث مثلما أواسي الاتفاقيين بهذا الختام المحزن الذي لم نكن نتوقعه .. نتمنى بعد أن وقع الفاس في الرأس أن يكون هنالك عمل جدي وسريع يسهم في اعادة الفارس الى موقعه الطبيعي ولعل رحيل عبدالعزيز الدوسري سيبقى هو الخيار الاستراتيجي في منظومة هذا العمل الذي ننشده وتنشده معنا القلوب العاشقة لفارس الدهناء..
وسلامتكم ..

نقلا عن (الرياضية)