
أعلن المركز الإعلامي لفريق النخيل شرق منطقة الرياض، عن فوز فريق “مرسيليا” بتمثيل فرق حواري الرياض، في بطولة سوبر الرياض والخرج، التي أطلقتها صحيفة “المجلس الرياضي” أخيرًا.
وجاء اختيار مرسيليا، بناء على استفتاء، أجراه فريق النخيل عبر حسابه على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، بين أبطال الدورات الرمضانية بالرياض للعام الجاري، ليحصل فريق مرسيليا على 49% من الأصوات، ليواجه فريق المملكة، بطل أول سوبر بمحافظة الخرج، فيما حلَّ فريق الزعيم ثانيًا بـ 41%.
وشهد التصويت تفاعلاً غير مسبوق لرياضة الأحياء في المملكة، حيث شارك فيه ما يقارب 51 ألف مغرد، فيما بلغ إجمالي إعادة مشاركة تغريدة الاستفتاء 149 ألفًا.
وتباينت ردود الفعل حول آلية اختيار بطل الرياض، إذ طالبت بعض الحسابات في “تويتر”، والتي تمثل عددًا من الفرق، بإقامة بطولة مجمعة لتحديد البطل الأجدر، فيما رأى آخرون أنَّ “التصويت ينصف الجميع، في ظل عدم وجود الوقت المناسب لإقامة البطولة المجمعة، وعدم توفر الرعاة في الوقت الراهن”.
وكانت صحيفة “المجلس”، قد رشحت في وقت سابق، عراب التنظيم في أحياء الرياض الأستاذ محمد عادي، ليتولى مهمة الإشراف على اختيار البطل بالطريقة التي تناسب الجميع، والذي أكّد أنَّ “التصويت هو الحل، والذي يحقق أعلى درجات العدالة بين جميع الأبطال”.
هذا، وسيعقد خلال الأيام المقبلة، اجتماع ثنائي بمنطقة الرياض، يجمع الأستاذ أحمد مشافي رئيس تحرير صحيفة “المجلس الرياضي”، والأستاذ محمد عادي، أحد أبرز منظمي بطولات الحواري في المملكة، بغية تحديد وقت ومكان إقامة بطولة سوبر الرياض والخرج الأول، بين فريقي المملكة بطل الخرج وفريق مرسيليا، وآلية العمل عليها، إلى جانب مناقشة تطويرها، وطرحها على العديد من رؤساء الفرق في الخرج والرياض، لتفعيها بشكل أفضل في المواسم المقبلة.
وأكّد الأستاذ أحمد مشافي أنَّ “الاهتمام بمستقبل رياضة الأحياء ضرورة، ليس لكونه يخدم ويغذي الأندية والمنتخبات بالمواهب في كرة القدم فحسب، بل لأنَّ هناك جانبًا اجتماعيًا، سلوكيًا، ثقافيًا، ذا أثر مباشر على الشباب السعودي، يجب الاهتمام به جيدًا”.
وبيّن أنَّ “تمنية هذا الجانب لدى الشباب، تكون عبر طرح الأفكار ودعم الأنشطة التي تستهدفهم، بغية حفظ أبنائنا من بعض السلوكيات، التي انتشرت أخيرًا بصورة مثيرة للجدل، فضلاً عما توفره الرياضة من بعد أمني، إذ أنّها تمنع تورّط الشباب بالانخراط مع الجماعات المتطرفة فكريًا، وتحفّز على الإبداع، والنشاط”.
وأوضح الأستاذ مشافي، في ختام تصريحه، أنَّ “هذا يحتاج لا شك لدعم مادي وبشري، لتنفيذ كل فكرة تخدم أبناء هذا الوطن والمقيمين، باعتبارهم جزءًا فاعلاً في المجتمع السعودي”.