صحيفة المجلس - الخرج  


السعودية تزعمت الدورة الأولى..وأندونيسيا الثالثة..وباكو الأكبر مشاركة

يفتتح المنتخب السعودي الأول لكرة اليد غداً الثلاثاء أولى مبارياته ضمن منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة والتي تستضيفها العاصمة الاذربيجانية باكو عندما يواجه نظيره الجزائري عند الثامنة صباحاً بتوقيت السعودية على صالة “Sarhadchi Arena” ضمن منافسات المجموعة الأولى التي ضمت الأخضر بجانب البلد المستضيف “اذربيجان” والجزائر وباكستـان فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات تركيا والمغرب والاردن والعراق .
ويسعى أخضر اليد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزائر خصوصاً ان المنتخب السعودي مكتمل العناصر عدا غياب اللاعب محمد العباس بداعي الإصابة التي لحقت به قبل القدوم لباكو فيما ضم الفريق كلاً من: محمد آل سالم وعبدالله آل عباس وهشام العبيدي ومهدي آل سالم ومجتبى آل سالم وحسان غزيوي وعبدالله آل حماد و محمد الزاير وحسن الجنبي و حسن الخضراوي وحسين المحسن وعبدالعزيز ردة ونواف المطيري وفهد الفرحان تحت إشراف المدرب نيناد ( كرواتي الجنسية ) .
ويعتبر أخضر اليد ثاني المنتخبات السعودية بعد القدم وصولاً لمدينة “باكو” بعد ان أقام معسكراً قصيراً على صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام لمدة 3 ايام وأجرى حصتين تدريبيتن في “باكو” قبل خوض لقاء الغد .
يذكر ان المنتخب السعودي لكرة اليد غاب عن المشاركة في الدورة الماضية التي أقيمت بإندونيسيا فيما حقق الميدالية الفضية في الدورة الأولى التي اقيمت بالسعودية .
خسارة أخضر القدم من المغرب
خسر المنتخب السعودي لكرة القدم “تحت 23 سنه” أولى مبارياته ضمن منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي امام حامل لقب النسخة السابقة المنتخب المغربي بهدف دون مقابل في إطار مباريات الجولة الأولى من المسابقة في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب ” Azal Arena ” في مدينة باكو الاذربيجانية .
وشهد الشوط الأول تحفظاً كبيراً من قبل المنتخبين لاسيما من جانب المنتخب السعودي الذي أعتمد مدربه يوسف عنبر على الهجوم المرتد بوجود عبدالرحمن الغامدي مما سنح للمنتخب المغربي في الضغط على حامل الكرة و السيطرة على منتصف الملعب حتى أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي .
وفي الحصة الثانية أنقذ الحارس حبيب الوطيان مرمى الأخضر من عدد من الكرات الخطرة والمحققة للمنتخب المغربي وفي الدقيقة 60 أجرى المنتخب السعودي أولى التغييرات بدخول رائد الغامدي الذي حل بديلاً لعبدالعزيز البيشي رغبة في زيادة النزعة الهجومية حيث اردف عنبر تغييراً ثاني بخروج عبدالإله المالكي و دخول عبدالله السالم.
ومن هجمة مرتدة تمكن المنتخب المغربي من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 75 بعدها كثف الأخضر الجانب الهجومي بدخول هزاع الهزاع و خروج عبدالرحمن الغامدي الا ان المحاولات لم تنجح في تعديل النتيجة حتى أنتهى اللقاء بفوز المغرب بهدف دون مقابل.
عنبـر : فارق البنية الجسمانية و توقيت المباراة حسما النتيجة للمغرب
قدم المدرب الوطني للمنتخب السعودي “تحت 23 سنه” يوسف عنبر جزيل شكره لجميع اللاعبين على ما قدموه من جهد وعطاء في لقاء المغرب مؤكداً انهم نجحوا في التغلب على الكثير من الظروف و أهمها الفوارق في البنية الجسمانية بجانب توقيت المباراة الذي يعتبر جديد على اللاعبين بخلاف المنتخب المغربي الذي سبق وان لعب الكثير من المواجهات في نفس التوقيت مشدداً على انها ليست عذراً للخسارة إلا انها ساهمت بشكل كبير بالتأثير على نتيجة اللقاء .
وختم العنبر حديثه : ” يحتاج اللاعبون لانسجام أكثر حيث ان الوقت كان ضيقاً ولم نستطع التجمع الا في حصتين تدريبيتين وبإذن الله يكون الانسجام أكثر من خلال التدريبات ومن ثم الفوز في المواجهتين المقبلتين و التأهل للدور الثاني ” .
حارس الأخضـر: لا نستحق الخسارة
أنتقد حارس المنتخب السعودي “تحت 23 سنه” حبيب الوطيان أرضية ملعب Azal Arena الذي احتضن لقاء المنتخب السعودي ونظيره المغربي في افتتاح منافسات دورة التضامن الإسلامي الرابعة مؤكداً انها اثرت كثيراً على أداء اللاعبين داخل الملعب مما تسبب في انخفاض مستوى الأخضر رغم مجاراة نظيره المغربي الذي يفوق الاخضر من ناحية البنية الجسمانية وكذلك طريقة الإعداد للبطولة بخلاف ظروف المنتخب السعودي الذي تواجد في باكو قبل البطولة بيومين فقط نظراً لارتباط اللاعبين مع أنديتهم.
و أعتبر الوطيان ان خسارة الأخضر لم تكن مستحقة عطفاً على المجهود الذي قدمه زملائه مشيراً إلى ان القادم بدعم الجميع بعد توفيق الله سيكون أفضل .
الفهد: سنعوض الخسارة بأذربيجان
كشف مدافع الاخضر عبدالله الفهد أن أسباب الخسارة من المنتخب المغربي تعود للإرهاق خاصة وأن توقيت الدورة لم يكن مناسباً للاعبين بعد نهاية الموسم الرياضي المحلي مباشرة وقال : ” قدمنا مستوى مرضي جداً في الشوط الأول لكننا لم نستطع اكمال التسعين دقيقة بنفس المستوى بسبب الإرهاق و التعب ” .
واكد الفهد ان حرارة الجو مع أرضية الملعب تكون سبباً في زيادة التعب و يكون اللاعبين أكثر عرضة للإصابات بجانب ان آخر مباراة للاعبين كانت يوم الخميس الماضي وان الراحة لم تتجاوز الـ 48 ساعة قبل خوض اللقاء مؤكداً أن لقاء الخميس المقبل أمام اذربيجان سيكون بمثابة التعويض و الا الخروج مبكراً من الدورة وهذا لن يرضينا و سنبحث عن الفوز للوصول لأبعد مكان في المنافسة.
تاريخ الدورات الرياضية الإسلامية
تقام دورة ألعاب التضامن الإسلامي كل أربع سنوات للدول المنضمة إلى منظمة التعاون الإسلامي، ويشرف عليها الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي وتعرف اختصارا بـ (ISSF) وهي المنظمة المسؤولة عن توجيه ألعاب التضامن الإسلامي .
تاريخ البطولة
أقيم هذا الحدث لأول مرة في عام 2005 في المملكة العربية السعودية وأقيمت منافسات الدورة في أربع مدن وهي مكة المكرمة وجدة و المدينة المنورة و الطائف بمشاركة 6000 رياضي مثلوا 55 دولة تنافسوا على 13 مسابقة وهي (العاب القوى والسباحة والغطس وكرة الماء والمبارزة والتنس وكرة الطاولة ورفع الاثقال وكرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والتايكوندو والفروسية) كما أقيمت على هامش الدورة العاب لذوي الاحتياجات الخاصة وخماسيات كرة القدم لذوي الاعاقة الذهنية وكرة الهدف لذوي الاعاقة البصرية.
وفازت السعودي بالمركز الأول بـ 60 ميدالية ( 24 ذهبية و 17 فضية و 19 برونزية ) وحلت مصر ثانياً بـ 42 ميدالية وكازاخستان ثالثاً بـ 27 ميدالية وايران رابعاً بـ 30 ميدالية والعراق خامساً بـ 25 ميدالية والمغرب سادساً بـ 18 ميدالية .
وألغيت الدورة الثانية التي كانت مقرره أن تقام عام 2009 في إيران , بينما أقيمت الدورة الثالثة عام 2013م في إندونيسيا وشهدت مشاركة 39 دولة إسلامية و 2575 رياضي من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وممثلون للاتحادات الرياضية و أقيمت من خلالها 13 منافسة وهي ( العاب القوى والريشة الطائرة , والكاراتيه و الطائرة , الووشو والسباحة والسلة والتايكوندو والطائرة الشاطئية والتنس و رفع الاثقال و كرة القدم ).
وحققت إندونيسيا المركز الأول بـ 104 ميدالية ( 36 ذهبية و 34 فضية ومثلها برونزية ) ثم أيران ثانياً بـ 59 ميدالية ( 30 ذهبية و 17 فضية 12 ) ومصر ثالثاً بـ 86 ميدالية ( 26 ذهبي , 31 فضية و 29 برونزية ) وماليزيا رابعاً بـ 72 ميدالية ( 26 ذهبية و 17 فضية و 29 برونزية ) ثم تركيا خامساً بـ 39 ميدالية ( 10 ذهبية , 15 فضية , 14 برونزية ) ثم المغرب سادساً بـ 39 ميدالية ( 10 ذهبيات و 15 فضية و 14 برونزية ) ثم السعودية سابعاً بـ 16 ميدالية ( 7 ذهبية و 3 فضية و6 برونزية ) .
هذا وتعتبر الدورة الرابعة التي تستضيفها اذربيجان “باكو 2017″ هي الأكبر مشاركة في الدورات حيث من المتوقع ان يشارك أكثر من 4000 رياضي يمثلون 57 دولة إسلامية يتنافسون على 23 مسابقة بينما تم تسمية مدينة اسطنبول التركية لاستضافة الدورة القادمة عام 2021 .
شعار و علامة جديدة لباكو 2017
اسدلت اللجنة المنظمة لدورة الرابعة لألعاب التضامن الاسلامي باكو 2017 الستار عن الشعار الجديد للدورة في المؤتمر الصحافي بباكو المكون من المصممين اللذين ابتكروا علامة تحمل في طياتها التمثيل الرياضي بالصور التي ترمز الى تاريخ وتراث وثقافة البلدان الاسلامية.
وتتمحور السمة المركزية لعلامة العاب باكو 2017 الجديدة حول تأويل معاصر لغزل السجاد الذي يُعدّ جزءاً من التقليد الثقافي الغني للكثير من الشعوب الاسلامية.
واكد وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لألعاب التضامن الاسلامي الرابعة آذاد رحيموف سعادتهم لإزالة الستار عن العلامة الجديدة للدورة الرابعة لألعاب التضامن الاسلامي – باكو- 2017 التي تعد معاصرةً وتعكس التاريخ الثقافي الغني للشعوب الاسلامية في العالم .
وقال ” يمكن ان يلعب ابتكار هذه العلامة القوية والقابلة للتمييز دوراً هاماً عظيماً في لفت انظار الجمهور”.
واضاف استُخدمت العلامة الجديدة كجزء من اعادة تدشين الموقع الرسمي لألعاب باكو 2017 على الإنترنت الذي خضع لعملية التحديث والتجديد.
ميداليات الدورة
كشفت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي عن الميداليات التي سوف يحصل عليها الرياضيون المتنافسون في دورة ألعاب التضامن الإسلامي باكو 2017.
وقدم وزير الشباب و الرياضة السيد أزاد رحيموف، مجموعة من الميداليات لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، في حفل تذكاري أُقيم في وقت سابق أعلن خلالها عن جوائز دورة الألعاب الرياضية في دورة الألعاب باكو 2017.
23 لعبة في دورة باكو
تضم دورة الألعاب رياضيين دوليين من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي “ISSF” يتنافسون في 23 لعبة رياضية على مدى 10 أيام , وهي أكثر الدورات ادراجاً للمسابقات .
ومن المتوقع أن يشاهد منافساتها نصف مليون متفرج والتي تشتمل على مراسم حفل الافتتاح والختام في ملعب باكو الأولمبي.
وسوف يقوم الرياضيون من مختلف البلاد الإسلامية في جميع أنحاء العالم بتمثيل شعوبهم في 23 رياضة مختلفة، وهي ( ألعاب القوى، وألعاب شبه القوى، والألعاب المائية، والغوص، والسباحة، وكرة الماء، وكرة السلة 3×3، وكرة القدم، والجمباز، والألعاب الفنية (الجمباز)، والألعاب الإيقاعية (الووشو)، وتنس الطاولة، وكرة اليد، والجودو، والجودو للمكفوفين، والمصارعة اليونانية، والمصارعة الحرة، والتنس، والكرة الطائرة، والملاكمة، والزورخانة، والكاراتيه، والتايكوندو، ورفع الأثقال) في 16 مكان رياضي من الطراز العالمي في مدينة باكو.