المجلس الريـــــاضي - متابعة محمد مراد :  

فشل البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب نادي برشلونة الأسباني في تنفيذ ركلة الجزاء التي حصل عليها فريقه خلال مباراته أمام فياريال في ذهاب الدور قبل النهائي من كأس ملك أسبانيا، والتي أقيمت مساء الأربعاء.

وحسب ما أكدته صحيفة ” آ س ” الأسبانية، فإن نيمار يعد هو اللاعب الأول في برشلونة الذي يقوم بتنفيذ ركلة جزاء للفريق في ظل وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي في ملعب المباراة منذ عام 2010.

وأشارت الصحيفة أن المرة الأخيرة التي نفذ فيها لاعب لبرشلونة – بخلاف ميسي – ركلة جزاء للفريق في وجود الأرجنتيني في ملعب المباراة، كانت عبر السويدي زلاتان إبراموفيتش.

وكانت ركلة الجزاء التي نفذها إبراموفيتش في وجود ميسي، خلال المباراة التي جمعت برشلونة بريال سرقسطة عام 2010، والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وأكد ميسي عقب تلك المباراة أنه سمح لإبراموفيتش بتنفيذ الكرة من أجل تسجيل هدفاً ليكسر به صيامه التهديفي الذي استمر لفترة طويلة مع الفريق حينها.

الجدير بالذكر أن لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة أكد أنه لا يتدخل في اختيار اللاعب المنفذ لركلة الجزاء، مشيراً إلى أن القرار يعود للاعبي الفريق الكتالوني في تلك الأمور.