المتتبع لحال فريق كرة القدم الاولمبي  بنادي الشعلة ،يشهد أن الفريق شارك في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الممتاز  لثلاث مواسم متتالية ، بدأت منذ موسم 2012-2013 عندما صعد الفريق الاول بالنادي إلى دوري المحترفين لأندية الممتاز (زين/جميل ). حيث جاءت نتائج الفريق على غير المتوقع بعد أن أستمر في المركز الأخير منذ مشاركته في أول موسم له في المسابقة وحتى ما قبل الجولة العاشرة من الموسم الحالي 2014-2015 م.

الفريق لعب خلال مشاركته في المسابقة 61 لقاء حقق في أول موسم إنتصاراً وحيد، فيما جاء الموسم الثاني بثلاثة إنتصارات فقط  ، ليأتي الموسم الحالي  وحتى الجولة التاسعة خالياً من أي إنتصار للفريق بعد أن تعادل في ثلاثة مواجهات وخسر ضعفها بقيادة مدربه الوطني ماجد الطفيل

حالة التعجب لمحبي النادي على حال فريقهم الأولمبي المهدد بالهبوط ، بعد العمل على النظام الجديد للمسابقة بتطبيق نظام الصعود والهبوط . لم يقف على الجانب الفني ، بل أمتد للسؤال عن غياب الدعم المادي للفريق ، لا سيما وإن رئيس النادي فهد الطفيل  أعلن مؤخراً عن وجود فائض مالي في خزينة النادي بما يقارب تسعة  ملايين ريال  ،بعد أن أكد من خلال خروجه الفضائي الأخير أن مصروفاته  في الموسم على جميع الألعاب والدرجات لا تتجاوز ثمانية ملايين ريال ، في الوقت الذي يودع في حساب النادي من قبل رابطة دوري المحترفين  ما يقارب 17 مليون ريال إلى جانب قيمة عقود الرعاية للفريق الاول لكرة القدم .

والسؤال هنا:

هل تريد إدارة الشعلة سقوط الفريق الأولمبي  من هذه المسابقة والمشاركة في دوري المنطقة لتقليل الأعباء المالية والإدارية على النادي ؟

وإذا كان السؤال السابق (في غير محله ) فلماذا لا تقدم الإدارة ف الوقت الحالي مبلغ مليون ريال لإنقاذ الفريق ودعمه وتحفيزه للبقاء في هذه المسابقة  ؟

وهل قامت الإدارة بتوفير كافة طلبات المدير الفني ماجد الطفيل ، إلا أن الاخير أخفق في تولي المهمة ، و آن له أن يرحل ؟

أم أن ماجد الطفيل المدير الفني مغلوب على أمره ، فلم يجد الدعم، وأكتفى بأن يتقاضى راتب شهري مجزي دون النظر في قيمته كمدرب مميز وله أسمه ،ليصبح الفريق الاولمبي ضحية الإدارة برئيسها فهد الطفيل والجهاز الفني بقيادة أبن أخيه  ماجد الطفيل ؟

تترك الصحيفة الإجابة لمحبي النادي والقائمين عليه .