ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺐ ﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﺘﺮﻛﻴﺐ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺠﺎﺑﺮ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺟﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ٢٠٠٦ ﻡ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﻣﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮﻭﺍﻱ ﺍﻷﻭﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ ﻛﺎﺭﻳﻨﻴﻮ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﺑﺄﻥ ﻛﺎﺭﻳﻨﻴﻮ ﻳﺠﻌﻞ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻪ ﻓﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﻻ ﻳﻤﺖ ﻟﻸﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺑﺼﻠﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺮﻙ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺠﻊ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻋﺎﻗﻠﺔ ﻭﻭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻭﺍﺿﻌﺔ ﺣﺪ ﻟﻸﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻄﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﻜﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻌﻴﺔ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ ﺿﺤﻠﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺑﺤﺮﻛﺘﻪ ﻫﺬﻩ ﻛﺴﺐ ﻋﻄﻒ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻭﻳﺔ ﻟﺘﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺑﺚ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺧﻄﺄ ﺑﻔﻜﺮﻩ ﻫﺬﺍ ﻻﻥ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻨﺠﺮﻑ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻬﺪﻡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻧﺪﻫﺎ ﻓﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﻨﻔﻲ ﻭﺃﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺳﺎﻣﻲ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻓﺴﺎﻣﻲ ﻣﺴﻠﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻭﺃﺑﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻣﻊ ﺳﺎﻣﻲ ﺑﺈﻃﻼﻗﻬﺎ ﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻛﻠﻨﺎ ﺳﺎﻣﻲ .
“ @MusferAlqahtani
التعليقات 3
3 pings
نصراوي صميم
16/01/2014 في 6:41 م[3] رابط التعليق
كلام جميل ورائع
وشكرا لك
علي المسعود
17/01/2014 في 4:32 ص[3] رابط التعليق
رائع يا مسفر، أطيب تحية
عاشق العالمي
17/01/2014 في 3:14 م[3] رابط التعليق
كلام من ذهب فهذا جهل وغير مقبول