المجلس - الرياض:  

شارك عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، الفرق الشعبية بقرية عسير، الفلكلور الشعبي الذي تؤديه فرقتي عسير ورجال ألمع.

وزار القرية الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، وكان في استقباله لدى وصوله أعضاء الوفد الرسمي لقرية عسير وتجول على الأجنحة والمعارض والقصور الأثرية، وعدد من الفعاليات والفلكلور الشعبي، كما شملت الزيارة الوقوف على عدد من المشاركات للأسر المنتجة.

وقد شارك عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء في زيارة للقرية منذ إنطلاقة الجنادرية، إذ تشرفت القرية بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز, وصحاب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن نايف بن سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن بندر، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن ماسعد, و وصاحب السمو الملكي الأمير سعد بن هذلول، وأشادوا بالتطوير الذي شهدته القرية هذا العام وبالموروث الشعبي والمعارض والمحتويات بالقصور الأثرية.

وفي السياق ذاته سجلت وفود أجنبية من الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وتشيلي ودول أخرى من أميركا اللاتينية إعجابها بما تحتويه قرية عسير من معروضات أثرية يتجاوز عمر بعض القطع فيها أكثر من 200 عام, واصفين تجربتهم في عسير بالفريدة والمختلفة نظير ما شاهدوه من محتويات جسدت الماضي الذي تنفرد به عسير عن غيرها, والمقتنيات الأثرية والتنوع الجغرافي الذي انعكس على التقاليد والعادات والاستخدامات المختلفة للادوات في المنطقة.

وأشار توم ناثلين من الولايات المتحدة الأميركية أن زيارة قرية عسير تأتي بعد شهر من وصوله للسعودية وشغفه بالتعرف على المناطق وقراءته عنها دفعه إلى اقتناص الفرصة للتعرف عن كثب على عدد من المناطق وكانت عسير إحدى المحطات الرئيسية التي خطط لزيارتها, لكن ما شاهده فاق تصوره فالمعروض من تراث قديم وعادات قديمة يختلف كليا عن ما كان يتصوره, وتفاجأ بجمال المنتجات الطبيعية التي كانت تستخدم قديما خصوصا الحلي والثياب المخصصة للعروس وطريقة تطيرز وحياكة غرف النوم والصناديق التي كانت تستخدم كأثاث في المنازل والسدو المتقن المليء بالألوان التي تعكس البيئة التي يعيش فيها الإنسان قديماً.

وأشارت اكشيل من تشيلي أنها اقتنت عددًا من منتجات الخصف المصنوعة من سعف النخل كونها منتجات صديقة للبيئة وذات منظر مميز وتعرفت على عدد من النباتات الطبيعية العطرية التي اعطتها إضاءة عن مدى جمال الحياة القديمة في عسير.