لا يزال أحمد عطيف -قائد فريق الكرة بنادي الشباب- يأمل في أن تُسفر جهوده لحل أزمة مستحقاته المالية المتأخرة لدى النادي عن وضع حد لمعاناته، حيث قرر تأجيل اللجوء للحلول القانونية حتى اللحظة الأخيرة، على أمل أن تقوم إدارة الشباب بالوفاء بالتزاماتها تجاهه.

وكان عطيف قد أمضى الفترة الماضية محاولا الحصول على مستحقاته لدى الشباب، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، خاصة بعد تنصل عبدالله القريني -رئيس النادي- من الوفاء بوعوده بصرف ستة ملايين ريال تُمثل مستحقات اللاعب لدى النادي، وهي المستحقات التي حصل اللاعب على شيكات مصرفية بها، إلا أنه فوجئ بأنه لا يوجد رصيد كافٍ للنادي في البنك فلم يتمكن من الحصول على مستحقاته.

ووفقًا لمصادر صحيفة “الرياضية”، فإن اللاعب يخشى أن تواصل إدارة ناديه المماطلة في دفع الملايين الستة حتى يدخل في الفترة التي لا يحق له فيه تقديم شكوى استنادا للشبكات التي بحوزته، لذلك فقد قرر اللجوء للحلول الودية كمرحلة أخيرة قبل طرق أبواب الحلول القانونية للحفاظ على حقوقه.

يُذكر أن أحمد عطيف وقّع عقدًا مع إدارة الأمير خالد بن سعد الرئيس السابق للشباب عام 2014 مدته أربعة مواسم يحصل بموجبه على 9.6 ملايين ريال.