أحيانا أُصاب بالدهشة المقززة من جراء مايحصل لرياضتنا الخضراء على كافة الأصعده من تنافضات عجيبة ومتكررة، هنا نجاح ضارب وهناك فشل ذريع يوقظ نومنا وكسلنا .. بالألعاب المختلفه كعادتنا لانقدم مايرضي طموحنا بينما في الجانب الآخر ننتزع بطوله عالمية لذوي الإحتياجات الخاصه وللمرة الرابعة على التوالي فضلاً عن الفوز بسباقات الخيول لنفاجأ كالعاده بصمت إعلامي صادم كصمت المقابر !
وحين تهيأ لنا المورد المالي الضخم والفخم لخدمة احترافنا من قبل سمو ولي العهد حفظه الله لرياضتنا والتي كانت مواردها سابقاً ضئيلة ومتواضعه ! نصاب بخيبة أمل تقابل هذا الجهد وهو سوء توظيف الكادر الإداري بـ اللجان وفوضى القوانين والإنضباط.
وحين تشجع القنوات الحكومية وملّاك القنوات التجاريه ويمكنون بالتحرك بحرية مع منح الفرصة للناقد الرياضي المثقف والرزين ذو الطرح المحايد فـ إذا بِـ مالك القناة التجاريه يبرز لنا مشجعي ناديه ويفرضهم على المشهد الرياضي وهو يعلم ان كل منهم يحمل طبلاً وعلماً بضاعته فقط رفع الصوت !!.
وحين تقر هيئة الرياضه مبدأ التغيير وتجديد الوضع القديم بالأنديه وذلك بـ إتيانها بـ دماء شابه تعلق عليها امالاً مستقبليه وفتح المجال لها بـ تكليفها بمناصب رئاسة الأنديه وخاصة الأندية الأربعة الكبيره فـ إذا بنا نصاب بالدوخة والإغماء من منطق احدهم المسئ للمتلقي وهشاشة طرحه في سالفة ” الروج والسلق ” !!!.
تناقضات رياضتنا صدع مقلق في خاصرتها نخشى ان تكبر وتتطور سلباً وتذهب إلى ابعاد لا تحمد عقباها .. ضبط المشهد الرياضي امر محتم ومُلِح خاصة في وجهه الإعلامي البشع في القله من هؤلاء قارعي طبول التعصب ومهييجي سواد الشارع الرياضي ومظلّلييه !!!