
طالب رجل الأعمال د. يوسف بن صالح الراجحي، الجهات المعنية في وزارات العمل والتنمية الاجتماعي، والتجارة والاستثمار، والطاقة، بأن تمد يد العون والمساعدة للشباب، وتوجههم نحو العمل الصناعي، وتأهيلهم للقيام بهذا العمل الطموح.
وأبرز د. الراجحي أنَّ “حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، بنت خططها المستقبلية على الشباب، وطرح الثقة فيهم عبر فتح مجالات أوسع للعمل والاستثمار المتاح والميسر بالمملكة، والذي لا يوجد ما يماثله في بلدان أخرى”.
وأشار إلى أنَّ “الشباب السعودي لديه القدرة على اقتحام آفاق العمل الحر والنجاح فيه، مقارنة مع نجاح العمالة الوافدة التي تأتي للمملكة وتبدء من الصفر وتحقق مكاسب مالية من العمل الحر والتجارة البسيطة، ومن ثم التوسع وتحقيق مكاسب كبيرة”.
وشدد على أنّه “ليس شرطًا للنجاح أن يكون الشاب موظفًا حكوميًا حتى يحقق النجاح المترسخ في مخيلته، بل بالعكس، الكثير من الناجحين والمستثمرين الكبار في مجالات العقار والصناعة والتجارة، بدأوا من الصفر بالاعتماد على النفس والعمل بجد ومثابرة، حتى وصلوا إلى أعلى درجات النجاح، من الفكرة الطموحة والبناءة المدروسة من جميع جوانبها مصحوبة بالإصرار على النجاح”.
وبيّن أنّه “من واقع التجربة فالشباب السعودي قادر على النجاح والتميز، وهو بحاجة ماسة لإعطائه الفرصة، لاسيّما في المجالات التجارية والعقارية والصناعية، والعمل في المجال الصناعي في القطاع الخاص يحتاج إلى شبابنا الطموح المؤهل للنهوض بصناعاتنا الوطنية والاعتماد على منتجنا الوطني في شتى المجالات”.
وحث الدكتور الراجحي، الشباب الطموح على “المبادرة في الدخول في العمل الحر والتجارة ففيها الخير الكثير، فبشيء من التخطيط ودراسة المشروع المراد، ومعرفة نسب نجاحه، وبشيء من الممارسة والتدرج فيه، سيفتح الله مجالاً واسعًا للنجاح، بعد الاعتماد على الله والمضي قدمًا في إتمامه، والنجاح والتوفيق بيد الله سبحانه”.