الرياض :متابعة زيد القرني  

jتكررت في السنوات الماضية لكأس العالم ظاهرة خروج البطل من دوري المجموعات وكان أخرها المنتخب الإسباني الذي تلقى خسارتين في أول مباراتين أمام هولندا وتشيلي لتخرج رسميا من المسابقة وتواجه استراليا في الجولة الأخيرة بلا أمال وقد حدث ذلك مع المنتخب الإيطالي بطل 2006 الذي خرج من دور المجموعات مونديال 2010 . وودع المنتخب الفرنسي أيضاً بطل مونديال 1998 من الدور الأول في 2002،. وهو ما حدث أيضا مع البرازيل بطل 1962 من مونديال 1966. كما خرجت إيطاليا من مونديال البرازيل 1950 وسجلت أول حالة خروج بطل من الدور الأول. وتحليل القضية من الجانب النفسي ذكر علماء النفس عبر عدد من المواقع عن  مجموعة أسباب يأتي أهمها :

ثقة البطل : وهي ثقة زايدة عن حدها يعيشها اللاعبين وهو وهم تلك الحقبة الزمنية التي سبقت المشاركة الحالية والتي تختلف عن المنافسة السابقة ، فالفرق المشاركة تستعد بشكل جيد للبطولة وتمني نفسها بمشاركة جيدة .

تضخيم وسائل الأعلام : من الطبيعي أن يقوم الإعلام بتضخيم المنتخب الفائز بكأس العالم قبل البطولة ولهذا السبب يدخل اللاعبين في أجواء إحتفالية داخلية قبل لعب أي مباراة مما ينعكس سلباً على أداء الفريق مع أول مباراة في البطولة .

نفس العناصر : من خلال التسلسل التاريخي تجد أن أغلب المدربين يقوم بإختيار نفس العناصر التي حققت اللقب بغض النظر عن مستوياتهم وأعمارهم من بطولة لبطولة ، لاسيما أن البطولة تقام كل أربع سنوات ويعني ذلك أن أغلب العناصر لن تكون في كامل جاهزيتها كما في البطولة السابقة .