وحضر الحفل، عدد كبير من قيادات التعليم والرياضة، وعلى رأسهم مستشار وزير التعليم لشؤون الطلاب الدكتور محمد بن سعيد القحطاني، والدكتور نايف السحيمي، والمشرف العام لتطوير كرة السلة عبدالاله المقرن وبحضور، ومدير إدارة النشاط الطلابي يوسف بن سعد الخلفان، ومدير إدارة الإشراف التربوي حمد العيسى، ومدير مكتب الإشراف بالمبرز عبدالعزيز العودة ، ومدير العلاقات العامة بالإدارة ماجد العصيل، إضافة إلى ورئيس قسم التربية البدنية وسفير إستراتيجية تطوير الرياضة المدرسية فهد الملحم، و المشرف على المشروع المشرف التربوي بقسم التربية البدنية راشد بن علي الفارس، والقيادات التعليمية لنوادي الحي ،

وقدم خلال الحفل للطلاب المشاركين بالمشروع عرضًا، تلاه المبايعة والنشيد الوطني و العرض المرئي لنشاطات المركز من إنتاج أ. زكريا السالم المشرف الإعلامي للمشروع  ، وعرض لمهارات ومسابقات اللعبة، ضمن برنامج الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية الذي يعمل تحت مضلة شركة تطوير للخدمات التعليمية، وهو مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة السلة.

من جانبه رحب مدير التعليم بالأحساء، بالدكتور محمد بن سعيد القحطاني، والقيادات التربوية والتعليمية والإدارية بالإدارة عامة للتعليم، قائلًا” سعادتي كبيرة بهذا المهرجان التربوي التعليمي الرياضي، ومن هذه الأنشطة مشروع التطوير لكرة السلة والذي يخدم أبنائنا الطلاب، كما اشكر طاقم العمل بنادي الحي بمدرسة طارق بن زياد وعلى رأسها خالد الحمد على توفير البيئة المناسبة لكي يتمتع أبنائنا الطلاب بهذه الأنشطة.

وتابع: اشكر قسم التربية البدنية وسفير إستراتيجية تطوير الرياضة المدرسية فهد الملحم، وشركة تطوير على الشراكة الجميلة مع الاتحاد السعودي لكرة السلة لتطوير اللعبة، موضحًا أن الأحساء حظيت بوافر البرامج ولله الحمد والتي تجني ثمارها الآن، كما وجه شكره لوزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، على الاهتمام بأبنائنا وبناتنا بالمدارس للتطوير من إمكانياتهم بالمدارس، خاصة وأن مراكز أندية الحي للبنين تبلغ عدد 13 والبنات 8 موزعة على المحافظة، إضافة إلى إدارة النشاط الطلابي بالإدارة على نجاح المشروع.

بدوره أكد مستشار وزير التعليم لشؤون الطلاب بالوزارة، أنه أكثر سعادة بحضوره لهذه الفعالية والاحتفاء بمشروع تطوير كرة السلة وهو أحد المهرجانات الجميلة حسب وصفه، موضحاً أن الأحساء يطبق فيها أربع العاب “السلة والجودو والكاراتية واليد”، والتي أثبتتها الإدارة بتعليم الأحساء بجودة في التطبيق وفي المتابعة والتحسين، وما يتعلق بالمستقبل.

وأشار إلى أن وزير التعليم، داعم كبير لبرامج التعليم بشكل كبير، متابعًا: نحن نعتمد البرامج الرياضية احد برامج التعليم ومن خلاله يتعلم الطالب الكثير من المعارف والمهارات وتصحيح بعض الاتجاهات لدى الطلبة، ولا يختلف اهتمام البرامج الرياضة عن البرامج الأخرى التعليمية، وهناك مشاريع تستكمل إستراتيجية  تطوير الرياضة المدرسية بشكل خاص وإستراتيجية تطوير التعليم بالمملكة بشكل عام والأحساء كمثيلتها من مناطق ومحافظات المملكة تحظى باهتمام ورعاية من القيادة وتوجيه كبير لتنمية المجتمع وبقية المحافظات وهذا خدمة لأبنائنا الطلاب.

وأضاف القحطاني، أن مشروع تطوير الملك عبدالله، يعتمد على إستراتيجية تطوير التعليم وإستراتيجية تطوير التعليم مدتها خمس سنوات كل سنه حددت مجموعة من البرامج لكل تطبيق والتوسع فيها ولا تطبق مره واحده، بل تطبق في عدد من إدارات التعليم ثم تقيم وتراجع ثم تحسن وتطور، ثم يأتي بعد ذلك موضوع الانتشار، فهناك العديد من البرامج على مستوى التنمية المهنية ومستوى الأنشطة والمعايير للمشروعات التعليمية “أن شاء الله”، تخدم في تطوير الطالب والمعلم والبيئة المدرسية.

فيما قدم عبدالاله المقرن، الشكر لأهل الأحساء على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن مشروع التطوير بدء في 5 مناطق ثم 13 منطقة ثم 45 مركزًا ليصبح الآن 80 مركزًا للتطوير، ومن أهدافها الصحة و الترويح، إضافة إلى أهداف لاكتشاف الموهوبين وتطوير قدراتهم ورغبة في تطوير اللعبة، ونوجد لها قاعدة جيده وهذا تيسر “ولله الحمد”، منوهًا إلى  أنه سجل من خلال تلك البرامج تسجيل 80 طالبًا بالأندية دليل على أن المشروع يسلك طريق النجاح ، وتطوير لا تقف على مكان واحد بل توسيع قاعدة اللعبة 50 حتى الوصول إلي 100، ليتابع: نحن لا نبحث عن الموهبة فقط بل من الناحية الصحية والترويحية وشبابنا من الأفضل أن يمارسوا في كل وقت وكل لعبة المهم أن يكون نشاط رياضي.

وفي السياق نفسه، قال فهد الملحم،  إن مشروع الملك عبدالله، لتطوير التعليم العام من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية والتي نفذت العديد من البرامج والمشاريع الإستراتيجية الوطنية، لتطوير الرياضة المدرسية وفق منهجية وأسلوب علمي متطور، يعتمد على فلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني، ويأتي مشروع تطوير السلة.

وأشار إلى أنه من خلال أندية الحي والمدارس الحكومية تم افتتاح العديد من المراكز لرياضة كرة السلة، حيث استهدف 1500 طالب على مستوى المراكز من خلال تزويدهم بالمعارف والمفاهيم والمهارات الحياتية المتمثلة في الانتظام على ممارسة رياضة كرة السلة .

وأعرب الملحم، عن شكره للمسؤولين في شركة تطوير للخدمات التعليمية، وعلى رأسهم معالي وزير التعليم، ومدير عام التعليم بالأحساء أحمد بالغنيم، والدكتور محمد بن سعيد القحطاني، وعبدالاله المقرن لاختيارهم الأحساء ضمن المشاريع الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية في رياضة كرة السلة.