
يدرك المتابع الرياضي للبيت النصراوي مدى العلاقة المميزة والمتينة بين رئيس نادي النصر الحالي الأمير فيصل بن تركي و رئيس الرائد السابق ورجل الأعمال الاستاذ فهد المطوع ، و التي وضعت المشاهد والمتتبع لكرسي رئاسة النصر الساخن في حيرة من أمره ، بعد خروج المطوع الإعلامي عبر ” العربية نت ” و إعلانه الرغبة في الترشح لرئاسة النصر ، في الوقت الذي سبق هذا التصريح تأكيد من الامير فيصل بن تركي عبر حسابه في ” تويتر” بأن تقديم إستقالته جاءت بعد تأكيده التأم بمقدرة الادارة الجديدة بالسير بالنادي في الناحية الادارية والمالية .
المؤشرات التي تدور في الوقت الحالي من خلال تصريح المطوع ،و عدم الاعلان الرسمي عن أسم الرئيس القادم رغم الاجتهادات الاعلامية ، تعكس لنا عدم جدية إستقالة الرئيس النصراوي فيصل بن تركي برغم توجيه الإستقالة لرئيس هيئة الرياضة الامير عبدالله بن مساعد ، و إن فيصل بن تركي بإعلان إستقالته يسعى للدفاع عن نفسه أمام موجة الانتقاد الحادة له من قبل بعض رموز الإعلام النصراوي وأعضاء شرف النادي ،ليقول لهم ” من أجل النصر تركت مقعد الرئاسة فأروني ماذا أنتم فاعلون “؟؟ وهو يدرك تماما بأن لا أحد يستطيع ترأس النادي في الوقت الحالي الذي تعيشه الاندية من أزمة ديون و عدم وجود رعاية ، مما قد يعلن لاحقاً بأن هناك بعض أعضاء الشرف طالبوا الرئيس فيصل بن تركي بالاستمرار إلى نهاية فترته الرئاسية . (وهذا ليس ببعيد)
وهنا ندع المتابع ليجيب على هذه التساؤلات ..
لماذا خرج المطوع بهذا التصريح وهو يعلم بأن رئيس النصر أعلن أنه على علم بالادارة الجديدة ؟
لماذا لم تتواجد الادارة الجديدة في النادي كما طلب رئيس النصر ، خاصة أنه لم يتبقى على رحيلة سوى 7 أيام وتحديد بعد نهائي كأس الملك ؟
هل كان يسعى فيصل بن تركي لتعرية من كان ينتقده ويطالب رحيله ؟
أم أن (فلم الاستقالة ) كان عباراة عن هروب من الخروج الاسيوي الذي وعد به الرئيس سابقاً ؟