بين سامي والعنزي : أين الحقيقه
قضيتان حدثتا خلال فتره وجيزه لم تفصل بينهما سوى بضعة أيام كشفت لنا سيلاً من التناقضات والتحزبات والتعصب المقيت الذي يغلب مصلحة الأنديه على مصلحة الوطن.
الجماهير لاتلام على تعصبها بقدر مايلام الإعلاميون وقادة الرأي الذين لم تعد الأقنعه تلائم وجوههم لاتساع مساحتها فهم أول من إنجرف مع هذه التيارات المواليه للأنديه ولايليق بهم وصف سوى صحافة الجماهير فهم مشجعين لا أكثر ولا أقل.
في قضية سامي وحقيقة شهادته التدريبيه وتوقيت مرضه كانوا بين متهكم ومنافح فالبعض يراها حيله للهروب من مطب الشهاده إن صدقت هذه الروايه والبعض الآخر يراها عارض صحي لاعلاقه له بموضوع الشهاده أصلاً ويصب جام غضبه على من تهكم بمرض سامي مؤكداً على أنه حقيقه.
وفي قضية عبدالله العنزي كذلك كانوا على فريقين فريق منهم يرى أنه هارب ومتجاهل لاتصالات إدارة المنتخب ويطالبون بإيقاع أشد العقوبات عليه وفريق آخر يرى أن ماحدث هو أمر طبيعي بسبب الحجوزات وإختلاف مواعيدها.
والفيصل في كلا الحالتين من وجهة نظري وحتى يتم القضاء على الشائعات في مهدها هو خروج إدارة الهلال بصورة من شهادة سامي التدريبيه فئة A كما فعلت إدارة الفتح بوضع صورة شهادة المدرب فتحي الجبال من نفس الفئه في حساب أحد أعضاء مجلس إدارة نادي الفتح في موقع تويتر وعندها سوف لن يكون هناك عذر لأحد بترويج مثل هذه الشائعات.
أما في قضية عبدالله العنزي فلا حل سوى إبراز صورة التذكره الخاصه باللاعب والتي قام بالحجز فيها قبل إعلان تشكيلة المنتخب والتي تثبت موعد رحلة عودة اللاعب بعد اليوم الذي تم فيه إعلان تشكيلة المنتخب وخلاف ذلك سوف تستمر الشائعات وتتخاطفها الركبان.
أخيراً على إدارة المنتخب تقوية علاقتها باللاعبين وتوضيح الآليه التي يتم من خلالها تبليغ اللاعبين بإستدعائهم للمنتخب فمن غير المعقول الإكتفاء بالإتصال على هاتف اللاعب بينما يوجد وكيل أعمال لكل لاعب ويوجد طرق أخرى تستطيع إدارة المنتخب التوصل للاعبين من خلالها.
*رئيس تحرير صحيفة الوسام الالكترونيه
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mj-sp.net/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b2%d9%8a-%d8%a3%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82%d9%87/