المجلس الريـــاضي - المركز الاعلامي بنادي الشرق  

نادي الشرق ممثلا بإدارة النادي آسف لما حدث من خلال اللقاء المنشور في صحيفة المجلس الرياضي وبالأخص من الصحفي معاذ الثنيان من اجراء لقاء مع الحارس تركي الزهراني اشبه باستدراج تركي للإساءة للنادي من حيث طرح الأسئلة التي تسيء للنادي بغير وجه حق.

ونحن في نادي الشرق بصفة عامة نبحث عن كشف الحقيقة التي تم اخفاءها من قبل ادارة النادي عن الظهور احتراما للعقد السابق مع الحارس تركي الزهراني وما قدمه لنادي الشرق في موسمين بعكس ما حدث من اللاعب من تناسي لجميع ما قدمه النادي للاعب من وقفات مشرفة لا تنسى.

لكن وحيث ان الكيان فوق كل اعتبار.

وحفاظاً على حقوق النادي الإعلامية سيتم كشف بعض (اكاذيب) تركي التي حاول فيها ان يخفي حقيقة تاريخه (الانضباطي) مع النادي.

كرر تركي كثير ا الحديث عن الإنضباط وبأنه رغم (انضباطه) الا انه حرم من المشاركة متناسيا مستواه الفني (المتواضع) الذي وضعه في ترتيب حراس نادي الشرق (ثالثا). وردا على (انضباط) الحارس تركي ومن التقرير الفني من مدرب الحراس الكابتن (سامي كاهيه) الذي قيم اللاعب فنيا بأنه (كثير) الغياب مما جعل تقييمه فنيا نظرا لغيابه امر غير كاف لاعطاء تقييم فني له.

اعود للحوار وحيث تم جر اسم المدير السابق لنادي الشرق في الحوار ووضعه بصفة المتحكم بالنادي وهذا امر يخالف ما كان يعمله الاستاذ بدر ابا الحسن هذا من جهة ومن جهة اخرى يخالف شخصية مدرب الفريق التونسي محمد دحمان الرافض لكل تدخل.

وإن كان بدر ابا الحسن المتحكم في مدرب الفريق محمد دحمان كما وصفه تركي الزهراني فالثنائي غادرا النادي واستمر تركي ثالثا في ترتيب حراس المرمى لنادي الشرق وهذا يثبت (ضعف) مستواه الفني رغم حديثه ان معاملة مدرب الحراس قد تغيرت معه.

استشهد اللاعب تركي الزهراني بأن عدم استمرار بدر ابا الحسن في ادارة الكرة دليل على صحة كلامه.

فعدم التجديد مع اللاعب تركي في نادي الشرق دليل (ضعفه) الفني وعدم الاستفادة منه في خدمة الكيان نظرا لغيابه (المتكرر) والذي اثبته التقرير الفني (النهائي) لمدرب الحراس السابق الكابتن سامي.

تحدث اللاعب بأن سبب عدم التجديد معه يعود لمجاملة المدرب لغيره رغم حديثه بأن المدرب حديث عهد بالنادي متناسيا بأن المدرب (الجديد) سيعتمد على التقرير الفني للمدرب السابق.

في اسطر الحوار تحدث تركي عن مجاملات تحدث في الفريق من مشاركة لاعبين ولم يحدد من هو المسئول عن تلك المجاملات.

فالفريق مر به مدربين اختلفت سياستهم وتكتيكهم ورغم ذلك واستمرت نفس الاسماء تشارك.

فإن كان من يشارك اقل من المستوى فعلى تركي ان يتحلى بالشجاعة ويحدد المسئول عن التحكم في اللاعبين.

وان كان يقصد مدير الكرة بدر أبا الحسن فبدر غادر ولم يتغير شي فالثنائي الذي امتدحهم اللاعب استمرا في الفريق وهم الاستاذ عبدالرحمن التميمي والاستاذ عبدالله الهديان ورغم ذلك استمرت المجاملات كما يردد تركي.

لذا يبدوا ان تركي يبحث عن تبرير لاستبعاده من المشاركة بحجة المجاملات متجاهلا مستواه الفني الذي يضعه في ترتيب حراس نادي الشرق (ثالثا).

ختاما ادارة الشرق تتمنى من اللاعب ان يقتدي بغيره من اللاعبين وان يركز في وجهته القادمه ويتلافى الأخطاء التي تسببت في عدم استمراره