
وأكد الرومي أن مشاركات المناطق هذا العام متميزة وهناك تنافس ضخم وكبير ملموس بين الإمارات المشاركة للوصول للقمة وهذا أمر جيد, لكن المحافظة على القمة هي ما نأمل ونطمح إليه.
وحول قرية عسير, قال الرومي أنه زار قرية عسير بالجنادرية قبل نحو ثلاثة أسابيع وشاهد حجم العمل والتطوير الكبير الذي أدخل على القرية والتنوع الكبير في مشاركة منطقة عسير هذا العام, حيث أن الهدف الأساسي هو التنوع في المعروض للزائر لعرض الإرث الثقافي والتراثي والتاريخي وحتى التجاري ليشعر الزائر أن هناك ما يقدم ويوجد تنوع حقيقي.
وأشار الرومي إلى أن قرية عسير منذ سنوات وهي تشهد زحام وإقبال كبير وهذا ما يدفعنا أحيانا إلى الطلب من الفرق المشاركة أن تأخذ فترات استراحة لنتمكن من تخفيف الزحام وتنظيم الحشود,وهذا الزحام أعزوه إلى الفلكلور الشعبي المميز الذي تقدمه الفرق الشعبية في عسير والأجنحة المميزة والأكلات الشعبية, ونشاهد هذا الزحام أيضا في عدد من القرى الأخرى كبيت المدينة ومكة والشرقية ومعظم المناطق وهذا يثلج الصدر ويريحنا لأن هذا دليل على نجاح المهرجان في إرضاء الجماهير وتلبية تطلعاتهم ورغباتهم.
وأوضح الرومي إلى أن التوسعة التي تشهدها الجهة الجنوبية من المهرجان حلت كثير من الإشكالات فقد تم نقل عدد من الفرق وخففت الزحام على بعض المواقع بتواجد عدد من الفرق للدول الخليجية وبعض الجهات المشاركة كهيئة السياحة وعدد من الدوائر الحكومية.
وقال الرومي أن من أهم أهداف المهرجان التي رسمها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله هي المحافظة على التراث والثقافة والفن والفلكلور والعادات والتقاليد, والطابع الإنساني للمهرجان من خلال استضافة عدد من الدول كضيف شرف بعد أن كانت تدعى عدد من الدول مجتمعة, ولكن البعد الإنساني الأهم في دعوة ضيف لدولة محددة لطرح تراثها بجميع أشكاله الإجتماعية, الثقافية, التراثية, الفلكلورية, بكافة تصنيفاتها وأجنحتها التاريخية وهذا فيه رسالة سامية تدعو لها المملكة وهي رائدة فيها, رسالة السلام العالمي الذي تنشده المملكة في كل محفل.