المجلس - فريق التحرير - الخرج:  

أطلق سعادة محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع صباح الأربعاء، المشروع الوطني الكشفي لحماية البيئة، الذي تقيمه إدارة التعليم ممثلة في قسم النشاط الطلابي، بالمخيم الكشفي على طريق العين.

ويأتي ذلك بحضور مدير التعليم  الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله  العبدالجبار  ومساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ خالد بن عبدالله الحربي ومساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور صالح بن بخيت الدويلة ومدير مكتب التعليم بالدلم الدكتور محمد بن صالح العسكر ومدير المرور والمعهد التقني للألبان وممثلي عدد من الجهات الحكومية.

وعند وصول المحافظ والوفد المرافق له تقلد الشارة الكشفية وتوجه إلى مقر الحفل الخطابي ثم قام بجولة على الأركان المشاركة واستمع إلى شرح تفصيلي عن الجهود التي تبذلها الكشافة وشارك في إطلاق الحملة التي تهدف إلى إعادة تهيئة مواقع المنتزهات البرية وتنظيفها بمشاركة 500 كشاف من مختلف مدارس تعليم الخرج (أشبال، فتيان، متقدم)  ويشرف عليهم 40 قائدًا كشفيًا.

ومن جانبه أعرب العبدالجبار شكره وتقديره لسعادة المحافظ على رعايته وتدشينه المشروع وحرصه على مشاركة الإدارة جميع مناشطها التربوية والمجتمعية ، وتابع أن المشروع  الوطني الكشفي يغرس في نفوس الطلاب الشعور بالمسؤولية تجاه ممتلكات الوطن الغالي، والمساهمة بفاعلية بالحفاظ على بيئة المجتمع، مشيراً إلى أن المشروع يعزز قيماً راقية من الشعور بالمسؤولية الفردية تجاه الممتلكات العامة ، واعتبر مشاركة الطلاب في هذا البرنامج هو من باب التوعية وغرس القيمة، “فهم يقدمون الأنموذج للشاب الذي يتحمل المسؤولية وتوعية المجتمع، وهو واجب وطني وتربوي علينا جميعًا.

وفي السياق ذاته قال مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ خالد الحربي إن “الهدف من البرنامج هو نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب، وتوعيتهم في حماية البيئة، وغرس بعض المفاهيم لحمايتها والمساهمة في نشرها في المجتمع، وأن هدف المشروع الأسمى تعزيز قيم المحافظة على البيئة الوطنية لدى المجتمع، من خلال الممارسة العملية، وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال البيئة وحمايتها، وتقديم نماذج عملية لإجراءات الإسهام في المحافظة على البيئة ونظافتها وإبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها”.

تجدر الإشارة إلى أن المخيم اشتمل على 6 مجالات كشفية (المجال العلمي، المجال الديني، المجال الوطني، المجال الرياضي، المجال الصحي، المجال البيئي) وشملت الجولة على العديد من الأشجار مع شرح مفصل عنها.