
يبدو أن مشاريع تطوير الرياضة و إعادة هيكلتها في اتحاد القدم الجديد محدودة، مما دفع بعدد من الأعضاء إلى عقد اجتماع يوم الأحد الماضي، لمناقشة فكرة زيادة فرق دوري الدرجة الأولى والثانية، ليسمح بمشاركة 24 فريق في كل مسابقة مقسمة على مجموعتين، كما يعمل به حاليًا في دوري أندية الثانية.
وجاء تأكيد خبر زيادة الأندية في دوري الدرجة الأولى والثانية، الذي نشرته صحيفة #الجزيرة صباح السبت، ليربك جميع فرق دوري الدرجة الأولى المنافسة على الصعود لدوري جميل، والتي تخشى حدوث تساهل في المباريات المقبلة، لا سيما الفرق التي فقدت فرصة الصعود، والأخرى المهددة بالهبوط، في الوقت الذي يتبقى فيه في دوري الأولى 24نقطة من 8جولات لكل فريق.
إذ كان من الأجدر لأعضاء اتحاد القدم برئاسة الدكتور خالد المقرن، والدكتور عبدالله البرقان، تأجيل طرح ومناقشة فكرة زيادة الفرق إلى نهاية مسابقة دوري الأولى في السادس من مايو المقبل.
وقد تساهم زيادة فرق مسابقة دوري الأولى والثانية إلى 24 فريق، في إشعال دور الستة عشر من مسابقة اتحاد القدم لأندية الدرجة الثالثة، والمؤهلة لدورة الصعود لأندية الدرجة الثانية، إذ أن فرص الصعود لعدد كبير من فرق أندية الدرجة الثالثة أصبحت واردة، كما يتطلب صعود خمسة فرق من أندية الثانية إلى مسابقة دوري الأولى، إلى جانب الكوكب و جدة والمجزل والذي جرى الإعلان عن صعودهم لدوري الأولى.
والصحيفة تتساءل :
هل سيخرج لنا أحد الأعضاء، وينفي خبر زيادة الفرق؟
ولماذا لم يتم طرح هذه الفكرة بعد نهاية الموسم ؟